الصباح اليمني_متابعات
اتهامات سعودية، الأربعاء، للمجلس الإنتقالي الممول إماراتيا، بتنفيذ إملاءات إماراتية لتنفيذ مخططات تضر بما وصف بـ”أمن السعودية” في إشارة إلى تحركات الإنتقالي الأخيرة وفقا لمخطط إمارتي للسيطرة على حضرموت.
واتهم الصحفي والكاتب السعودي، عبد الله آل هتيلة في تغريدة له على تويتر، الإنتقالي بإنتقاد من يتحدث عن ما وصفه بـ”أمن المملكة” وذلك في إشارة إلى رفض السعوديين مساعي الإنتقالي للسيطرة على حضرموت والتي قوبلت بالرفض والتهديد من السلطات السعودية، وأضاف هتيلة موجه كلامه إلى الإنتقالي”نظرتكم التي تأتي وفق إملاءات أمر خطير..” مشيرا إلى اتهامات الإنتقالي للناشطين السعوديين الذين يرفضون سيطرته على حقول النفط في حضرموت، بأنهم يتبعون “الإخوان المسلمين”، وتابع هتيلة بأن من يصنف لمجرد الإختلاف معه، ربما غدا ينفذ توجيهات عابرة تستهدف أمن اليمن والمنطقة” حد تعبيره.
تأتي تغريدة آل هتيلة بعد تغريدات لناشط سياسي سعودي يدعى علي عريشي، حذر من أن تحركات الإنتقالي في حضرموت ليس هدفها حضرموت، إنما هدفها بترومسيلة، مشيرا إلى أن تحركات الإنتقالي تأتي بناء على أوامر خارجية في إشارة إلى الإمارات وخلفها “إسرائيل” الأمر الذي تعتبره السعودية تجاوز إلى مناطق نفوذها في المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف والقوات الموالية له.
ولفت الناشط السعودي عريشي في تغريدة سابقة له، إلى أن السعودية وجهت القيادة الرئاسي باصدار تعميم، بمنع تحركات الإنتقالي التي بدأها بتحريك قوات من المخا وحزام عدن وتوجيهها نحو المكلا استعدادا لإقتحام معسكرات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت والسيطرة على حقول النفط هناك.
تجدر الإشارة إلى أن الناشط السعودي عريشي علق في تغريدة له عقب إخراج قوات المجلس الإنتقالي من قاعدة العند أحد أهم وأكبر القواعد اليمنية، واستبدالها بقوات “درع الوطن” التابعة للسعودية والتي جرى تشكليها مؤخرا.
وجاء ذلك عقب انتفاض السعودية في وجه الإمارات والإنتقالي التابع لها، عقب تحركات الإنتقالي بدعم إماراتي للسيطرة على حقول النفط في محافظة حضرموت، وذلك بعد إيقاف السعودية ما عرف بعمليتي “سهام الشرق” و “سهام الجنوب” التي اطلقهما الإنتقالي للسيطرة على كافة المحافظات الجنوبية لليمن بحجة محاربة الإرهاب وبهدف إعلان الإنفصال وتشكيل دولته المزعومة بدعم إماراتي.
خليك معنا