الصباح اليمني_متابعات|
أعلنت وسائل إعلامية يمنية وعربية، وفاة أحد مناضلي الثورة اليمنية 26 سبتمبر محمد الفسيل، في أحد مشافي العاصمة المصرية القاهرة، إثر مرض عضال ألم به.
يعد الفسيل أبرز رموز النضال الوطني ضد الحكم الإمامي، ومن أوائل القادة المشاركين في الثورة اليمنية 26 سبتمبر. وله أدوار بارزة في إرساء مداميك الجمهورية الوليدة بعد نجاح الثورة في القضاء على الإمامة.
ننقل لكم نبذة مختصرة عن سيرة الراحل نقلاً عن موقع “ويكبيديا – فيرال”:
محمد الفسيل هو مناضل يمني معروف , ويعتبر من ابرر الشخصيات البارزة في اليمن , وقد ولد المناضل محمد بن عبدالله بن علي الفُسَيِّل، في شهر أغسطس، من العام 1925، في حي الجراف، بالعاصمة صنعاء، كان شاعرا وصحفيا وبرلمانيا ودبلوماسيا محنكا، مات أبوه وهو في السادسة من عمره، فنشأ يتيمًا في كنف أمه، والتحق بالكُتَّاب فقرأ القرآن الكريم، ثم انتقل مع إسرته إلى حارة الفليحي، وهناك واصل تعليمه في كُتاب المسجد، ثم انتقل في عدة مدارس إ لى أن تخرج منها، ليعمل معاونا لأحد ، ثم انتقل إلى مدرسة الإصلاح،ومنها انتقل مع أخيه إلى مكتب الأيتام، ثم انتقل إلى المدرسة (العلمية)؛ فدرس فيها علوم الفقه، وعلوم الكُتّاب في دائرة (المحاسبة)، فتحسنت ظروفه المعيشية.
أصبح المناضل محمد عبدالله الفسيل وفي عام 1943م أحد كُتّاب ولي العهد آنذاك “أحمد حميد الدين”، في مدينة تعز، وبعد فشل الثورة الدستورية، سنة 1948م، والقبض على زعيمها (عبدالله بن أحمد الوزير)، كان “الفسيل”، ضمن من سيقوا إلى سجن القلعة في مدينة حجة؛ فمكث فيه حتى سنة 1955م.
وبعد قيام الجمهورية، وسقوط الحكم الملكي سنة 1962م، عُيِّن سفيرًا مفوضًا في روسيا، ثم مستشارًا في السفارة اليمنية في القاهرة، ثم مستشارًا لوزير الزراعة بدرجة وزير، ثم وكيلاً لوزارة الأوقاف بدرجة وزير.
كانت تربطه بـ(محمد محمود الزبيري) علاقات وثيقة، وقد خرج معه إلى (برط)، ومعهما (عبدالملك الطيب)، والشيخ (عبدالمجيد الزنداني)، وبعد مقتل (الزبيري)؛ شارك في الإعداد لعقد مؤتمر (عمران)، وبعد خروج القوات المصرية من اليمن؛ عُيّن سفيرًا مقيمًا في الصومال، وغير مقيم في كينيا، وتنزانيا، وأوغندا، ثم عُين سفيرًا لليمن في ألمانيا الديمقراطية.
كم عمر اليمني محمد الفسيل مواليده ؟
يبلغ المناضل اليمني محمد الفسيل من العمر 97 عاما , حيث ولد الفسيل في مدينة صنعاء في 15 صفر 1343 هجري، واستطاع الفسيل من خلال هذا العمر ان يصل الى العديد من المناصب السيادية، حيث كان في بداية حياته يعمل في مهنة رعي الغنم وذلك بعد وفاة والده ولكن الفسيل لم يستمر في رعي الغنم بل اتجه من اجل الالتحاق بإحدى المدارس في مدنية صنعاء ومن ثم بدأت حياته بالتعقيد بعد ان انهى الدراسة تم سجنه.
خليك معنا