الصباح اليمني|تقرير|
حربٌ ودمار .. أوبئةٌ وحصار.. تحديات شغلت ألباب اليمنيين وعقولهم ، لكنهم رغم معاناتهم ظلوا كعهدهم يتفقدون مريضهم ويتلمسون جراحاتهم ،يخففون عنهم هموماً قد ألمت بهم بعد انقطاع سُبل وصول الدواء الضروري لبقائهم ، هدفٌ يسعى إليه شباب مؤسسة بصمتنا سلام ، من خلال مبادرتهم الطوعية في المجتمع اليمني.
فعالية بعنوان “بعيداً عن الكوليرا .. نرسم إبتسامة ” شهدتها ساحة مؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان فكانت محطة عامرة بزرع الابتسامة لوجوه شاحبة أفقدها السقم بريقها ، فغمرهم تواد اليمنيين وتراحمهم وتعاضدهم ، عبر باقة ملونة شملت فقرات فنية ومسرحية ومسابقات ثقافية وصحية اضافة للتوعية بخطورة وباء الكوليرا وكيفية الوقاية منها.
في الحفل قدم مديرا مؤسستي بصمتنا شباب والشفقة نبذة تعريفية عن اهداف وبرامج المؤسستين ، فيما غرّد الفنان المبدع حمدي العلايا مقطوعات غنائية ووطنية لاقت استحسان الجمهور، كما قدمت زهرات فرقة لوحات استعراضية ومسرحية عكست ابداعات ومهارات النشء اليمني رغم الظروف التي تعيشها البلاد حراء الحرب الظالمة والتي مرّ عليها أكثر من عامين.
مرضا السرطان والفشل الكلوي عبروا “للصباح اليمني” عن شكرهم لهذه اللفتة الكريمة من قبل المنظمون ، مؤكدين صمودهم ومقاومتهم لكل أشكال الظلم والعدوان ، ومقارعتهم للألم الذي يشاطرهم حياتهم ،
خليك معنا