الصباح اليمني_السعودية
نقلت رويترز عن مساعدين بالكونغرس الأميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس إنهاء مراجعة الكونغرس المبيعات الخارجية للأسلحة القائمة منذ مدة طويلة، لكنها لم تتخذ قرارا نهائيا بعد، وسط مخاوف البيت الأبيض من تأخير المبيعات للسعودية.
كما نقلت رويترز عن مصادرها أن البيت الأبيض ينتابه الإحباط بشأن تأخير مبيعات أسلحة للسعودية على وجه الخصوص، مما دفعه لدراسة هذه الخطوة.
وأضافت المصادر أن خطوة إنهاء المراجعة تَلقى معارضة من الحزبين في مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون ومجلس النواب الذي يقوده الديمقراطيون.
وذكرت الوكالة أن ترامب أثار غضب المشرعين العام الماضي بإعلانه حالة طوارئ وطنية لإتمام مبيعات عسكرية للسعودية ودول خليجية أخرى بقيمة 8 مليارات دولار.
وكان أعضاء الكونغرس أرجؤوا بيع معدات عسكرية للمنطقة بسبب الحرب في اليمن وانتهاكات لحقوق الإنسان، منها قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية بإسطنبول.
يُشار إلى أن الأعضاء البارزين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يملكون حق مراجعة ومنع مبيعات الأسلحة بموجب مراجعة غير رسمية قائمة منذ أربعة عقود.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت أواخر الشهر الماضي عن مشرّعين أن إدارة ترامب تتجه لبيع صواريخ موجهة بقيمة 478 مليون دولار إلى السعودية، رغم معارضة الكونغرس.
وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية الأميركية كانت أخطرت المشرّعين بشكل غير رسمي في يناير/كانون الثاني الماضي بأنها تخطط لإكمال الصفقة ومنح تراخيص لشركة رايثون للصناعات الحربية لتوسيع أنشطتها في المملكة.
يشار إلى أن وزير الخارجية مايك بومبيو نجح في تخطّي رفض الكونغرس صفقة أسلحة مع السعودية بقيمة 8 مليارات دولار، بلجوئه إلى آلية غامضة اعتبر فيها أن إبرام هذه الصفقة أمر “طارئ“.
وأخيرا أقال ترامب -بناء على طلب بومبيو- المفتش العام لوزارة الخارجية ستيف لينيك، الذي كان يحقّق -من ضمن أمور أخرى- في إجراء الطوارئ الذي اعتمد لتمرير صفقة الأسلحة هذه.
خليك معنا