دفعت السعودية مبلغ نصف مليون ريال سعودي لكل نائب من أعضاء مجلس النواب اليمني الموالي للرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي ممن حضروا أمس الأول اللقاء الذي جمعهم بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وكشف موقع العربي عن مصدر “حضر اللقاء” إن النواب “حال سماعهم بالمبلغ الذي سيسلّم لهم هتفوا بشعارات تمجّد السعودية، وأعلن بعضهم استعداده الذهاب إلى الجبهات للقتال”، ولفت المصدر إلى أن “النواب امتنعوا بعدها عن طرح طلب كانوا قد اتفقوا على تقديمه لولي العهد السعودي قبل اللقاء، يتضمن إعفاء المغتربين اليمنيين من الرسوم الجديدة التي فرضتها المملكة على المقيمين داخلها من الأجانب”.
وتسعى المملكة لعقد جلسة لمجلس النواب الموالين لها في محافظة عدن.
وكان موقع ”المساء برس” قد نقل عن مصادر خاصة في صنعاء قولهم” إن السعودية تسعى جاهدة لإقناع النائب المنشق عن حزب صالح “سلطان البركاني” رئيس كتلة المؤتمل في البرلمان لتولي رئاسة المجلس، لكن الأخير لا يزال يرفض هذا العرض رغم الضغوط المستمرة عليه”.
ولا يزال البركاني مقيماً في العاصمة المصرية القاهرة منذ فترة ونأى بنفسه عن الظهور إعلامياً، في ظل تسريبات تفيد بأن رئيس المؤتمر “علي عبدالله صالح” كان على تواصل مع المنشقين من المؤتمر والمنظمين في صف الشرعية الموالية للسعودية حتى بعد انشقاقهم، كما تؤكد التسريبات من مصدر في المؤتمر إن “صالح” طلب من المؤتمريين الموالين لهادي البقاء في القاهرة وعدم الظهور إعلامياً خلال هذه الفترة.