لم يكن اختيار الإمارات لتاريخ 13 يونيو موعداً لانطلاق معركة السيطرة على الحديدة مصادفةً، فهذا التاريخ هو ذاته الذي انطلقت فيه منذ 44 عاماً حركة التصحيح التي قادها الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي عام 1974م والتي غيّر فيها مسار اليمن وبدأ بمشروعه النهضوي التصحيحي الذي نهض باليمن أرضاً وإنساناً وبدأ ببناء الجيش اليمني واتجه نحو تنفيذ خطة خمسية لإيصال اليمن إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي في الصناعة والزراعة ورفع قيمة العملة اليمنية.
واعتبر عدد من قادة الرأي السياسي إن توقيت الإمارات لانطلاق معركة الحديدة في 13 يونيو وهي الذكرى الـ44 لانطلاق حركة 13 يونيو التصحيحية التي قادها الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي يعد رسالة واضحة وأنه كان توقيتاً مقصوداً ولم يكن مصادفاً وهو يكشف عن موقف دول التحالف من الرئيس الشهيد الحمدي ومن حركته التصحيحة النهضوية.
وقال القيادي الناصري وأحد المشاركين في حركة 13 يونيو عبدالله سلام الحكيمي والمقيم في بلد المنفى منذ عهد نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح قال في منشور على صفحته بالفيس بوك تعليقاً على موعد انطلاق العمليات في الساحل الغربي: “ليس صدفة توقيت الهجوم الامبريالي الصهيوني الرجعي مع الذكرى ال 44 لحركة 13يونيو 1974 العظيمة بقيادة القائد الشهيد ابراهيم الحمدي الذي اغتالوه ووأدوا مشروعه الوطني النهضوي، واختيار هذا التوقيت رسالة انهم لن يسمحوا لليمن بامتلاك عوامل القوة وعلينا التيقن ان الصراع بيننا وبينهم تاريخي”.