الصباح اليمني_ متابعات|
كشف تحقيق استقصائي حديث، ارتكاب “منظمة الصحة العالمية” جرائم وانتهاكات بحق مرضى الكُلى في اليمن، جاءت على هيئة إغاثات إنسانية، أدّت لقتل عدد من مرضى الكلى والموت البطيء للبقية حسب أطباء.
ووفقا للتحقيق المدعّم بالوثائق والتقارير الطبية الرسمية، قال أن “منظمة الصحة العاليمة” قدّمت أواخر العام الماضي، شحنة من أدوية زارعي الكلى، وقدمتها لمركز الغسيل الكلوي في مستشفى الثورة بصنعاء، واكتشف مخالفة هذه الشحنة الطبية للمواصفات والمقاييس، وسبب استخدامها تدهور وظائف الكلى المزروعة.
وأوضحت وثائق وشهادات الأطباء الواردة في التحقيق، أن عدد من مرضى الفشل الكلوي في مركز الثورة أصيبوا بفشل كلوي مزمن، نتيجة استخدام المحاليل والمستلزمات الطبية المخالفة للمواصفات التي قدمتها “منظمة الصحة”، ومنها دواء السكلسبورين هندي المنشأ، الذي فشل في فحص مختبر الرقابة الدوائية.
وحسب التحقيق، فقد قامت الهيئة العامة للأدوية، بفحص هذه الأدوية وتبيّن أنها رديئة وغير صالحة للاستخدام، داعية إلى وقف استخدامها وإعادتها إلى الصحة العالمية.
وذكر التحقيق الذي وزّعه، “المركز الإعلامي للحوثيين”، أن منظمة الصحة العاليمة في اليمن، رفضت التجاوب مع معد التحقيق وتحديد موعد للرد على الاتهامات الموجهة لها.
https://youtu.be/Q6ZtJNygJvg
التحقيق عبر ما كشفه من انتهاكات بحق مرضى الكُلى اليمنيين، أثار مخاوف من أن تكون “منظمة الصحة العالمية”، تتخذ من كلى اليمنيين معامل اختبار لأدوية مشبوهة.
وحول دور وزارة الصحة في حكومة صنعاء، ردّ متحدثها الرسمي، الدكتور يوسف الحاضري، قائلا :”ما يأتي عن طريق منظمة الصحة العالمية لا يتم فحص الأدوية ،خاصة الأدوية لأنها هي واضعة السياسات ولا تتعامل مع شركات ومع مصانع الا وفق قوانين وسياسات واضحة ومحددة ، لذلك ما جاء من منظمة الصحة العالمية موثوق وثوقا تاماً بأنها لا تأتي الا بمصادر مناسبة هذا السبب الذي أدى الى أننا لم نقوم بفحصه فتم الصرف مباشرة للمرضى “.
خليك معنا