الصباح اليمني_صعدة|
أعلنت قبائل محافظة صعدة، نفيرها العام ورفدها جبهات القتال للرد على جريمة حزب الإصلاح في وادي عبيدة بمحافظة مأرب، بحق أسرة آل سبيعيان.
واجتمعت قبائل محافظة صعدة من مديريات سحار والصفراء وكتاف، في وقفة قبلية، اليوم الخميس، منددة بالجريمة الوحشية التي ارتكبها حزب الإصلاح في مأرب، بحق أسرة آل سبيعيان والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 7 بينهم الشيخ محسن سبيعيان ولم يتبقى منهم إلا الطفل عبدالله سبيعيان.
وفي بيان الوقفة، أكدت قبائل صعدة استجابة لداعي الطفل عبدالله وللنكف القبلي، ردها على جريمة الإصلاح في مأرب، متوعدةً أن الجريمة لن تمر بدون حساب “كما تمثل وقودا لقبائل اليمن للأخذ بالثأر واخراج كل محتل من كل شبر في الجمهورية اليمنية”.
وحمل البيان، الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة “تجاه وقوفها العاحز أمام هذا العدوان وعدم قدرتها في حزم دول العدوان لمايقوم به مرتزقته من انتهاك السيادة وارتكابهم ابشع الجرائم بحق الشعب اليمني”.
وارتكبت قوات تابعة لحزب الإصلاح في مأرب، نهاية يونيو الماضي، جريمة وحشية بحق آل سبيعيان، تحت مبررات وذرائعة واهية أهمها أن أسرة آل سبيعيان لديها إرتباط وثيق بالحوثيين، وأن العملية حدثت أثناء قيام قوات الإصلاح باحباط مخططاً “حوثياً” في المدينة.
خليك معنا