الصباح اليمني_متابعات خاصة|
كشف الباحث والكاتب عبدالله بن عامر، عن وجود معلومات مهمة وحلقات مفقودة من أحداث 13 يناير 1986م في جنوب اليمن، لم تكشف عنها قناة الجزيرة القطرية في برنامجها “المتحري”.
وأكد بن عامر، أن أحداث يناير يمكن الوقوف أمامها بمسؤولية دون أية توظيف أو إسقاطات على واقعنا الحالي، في إشارة لهدف الجزيرة من إثارة قصة يناير في ظل الصراعات المحتدمة حالياً ومحاولات إقصاء حزب الإصلاح (فرع الإخوان المسلمين في اليمن) من المشهد السياسي في الجنوب.
وأشار إلى أن الأخطاء لم تكن من عدن وفي عدن بل ومن صنعاء وفي صنعاء وكما استخدم الشمال عدة مرات ضد الجنوب يستخدم الجنوب ضد الشمال،
ووفقاً لموقع “الخبر اليمني”، قال بن عامر، إن هناك معلومات مهمة لم تكشف من قبل عن تلك الاحداث وستكشف في وقت لاحق، مضيفاً: أن استدعاء تلك الاحداث ينسحب كذلك على ما أخفي عمداً وغيب قسراً وهي معلومات قد تبدو للبعض صادمة فلا هؤلاء يريدون الحديث عنها وكشفها ولا أولئك يرغبون في التطرق اليها وتوضيحها”.
وأضاف عامر الذي يستكمل كتابه الخامس الذي يتتبع التدخل الأجنبي في اليمن خلال القرن العشرين إن هناك من يعمل ومنذ عقود على توظيف أحداث يناير على أنها ضد الرفاق في عدن وأن هذه الروايات لم تجد من يوضحها لتحرج أطرافها في الحديث عنها لأسباب عدة وعلى رأسها أن الطرفين معاً وقعا في فخ كبير وتلاعب وتحريض وتحفيز ودفع مباشر وغير مباشر حتى مع انفجار الوضع ظلت غرفة العمليات المشتركة تعمل على تأجيج الاشتباك ليس للانقلاب على هذا الطرف او الإطاحة بذلك الطرف بل لتدمير كيان ونظام له كوادر مؤهلة في مجالات عدة ولهذا المؤامرة كانت أكبر من أن يتم الحديث عنها من زاوية ذكر بعض تفاصيلها بل مخطط تدميري للقضاء على دولة لها حضور وموقف وتأثير وكانت تشكل إزعاجاً عابراً للإقليم بل عابراً للبحار.
وعن التوقيت المتوقع لنشر هذه المعلومات أكد أنها ضمن كتابه غير أن الاستدعاء الطارئ للحدث يمكن أن يدفع باتجاه الحديث عنها خلال الأيام المقبلة بهدف تعزيز حالة الوعي بالتاريخ وحتى لا تتكرر مثل هذه الاحداث فهناك مسؤولية تجاه الجميع حتى لا يقعوا في نفس المصائد والافخاخ.
خليك معنا