الصباح اليمني_متابعات خاصة|
كشف الباحث الإقتصادي رشيد الحداد، عن اعتماد قيادة التحالف السعودي على تقارير ودراسات معدة حول احتياجات المواطن اليمني ورجال الأعمال وقطاع الصناعة في البلد ليستفيد منها في تعميق معاناة هذا الشعب من خلال القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية.
وقال الحداد، في مداخلة له على قناة “المسيرة” التابعة لحركة “أنصار الله” رصدها موقع “الصباح اليمني” ، إن احتجاز التحالف لسفن النفط برغم تمديد الهدنة الأممية يؤكد أن التحالف ماضي بسياسة الحصار واستخدامه لاحتياجات المواطن وملف الضغط الإقتصادي.
وأشار إلى أن التحالف يحاول أن يغذي الصراعات المحلية ويدفع بكثير من القضايا منها الحصار الاقتصادي لرفع السخط الشعبي على القيادات الوطنية، حسب تعبيره.
وأكد الصحافي الحداد أن السفن التي يفرج عنها التحالف لا تلبي احتياجات المواطن، لافتاً إلى أن التحالف يركز على احتجاز سفن الديزل مستغلاً احتياجات قطاع الصناعة والنقل في اليمن، في ظل ارتفاع عالمي في أسعار النفط.
وفي نفس السياق، أعلنت شركة النفط اليمنية في وقت سابق من اليوم، احتجاز التحالف السفينة “بي اس اس انرجي” والتي تحمل أكثر من 28 ألف طن من مادة الديزل بالرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة.
وبحسب تصريح المتحدث باسم الشركة عصام المتوكل، فان عدد السفن المحتجزة وصل حتى الآن الى 4 سفن وقود جميعها مفتشة وحاصلة على تصاريح دخول اممية.
وانتقد المتوكل، في مداخلة له على قناة “المسيرة”، الإحاطة الأخيرة للمبعوث الأممي إلى اليمن والتي تحدث فيها عن دخول المشتقات النفطية بسلاسة، وهذا ما يكذبه الواقع فهناك غرامات تأخير تصل إلى ما يقارب 4 مليون ونصف.
وطالب الأمم المتحدة، بالتحرك الجاد وإجبار التحالف على تنفيذ بنود الهدنة، موضحاً أن 44% فقط من السفن التي دخلت بحسب اتفاق الهدنة، في إشارة إلى أن التحالف لم يلتزم بالاتفاق ولا وجود سلاسة في ادخال السفن.
ورداً على سؤال المذيع حول إمكانية تمديد الهدنة وموافقة صنعاء عليها، بيّن المتحدث باسم الشركة، أن طلب التمديد يكون في حال هناك حسن نوايا عند قيادات التحالف والابتعاد عن اتخاذ سياسة التقطير في إدخال احتياجات المواطن عبر ميناء الحديدة.
خليك معنا