الصباح اليمني_صنعاء|
حذر الباحث في الشؤون الإقتصادية رشيد الحداد، من تداعيات اغراق اليمن بالديون الخارجية والتي ارتفعت بعد الوديعة السعودية إلى ما يقارب 12 مليار دولار.
وأشار الحداد، في منشور له على صفحته بالفيس بوك، إلى إن الدين الخارجي لليمن عندما تم نقل وظائف البنك من صنعاء في سبتمبر 2016 ، لا يتجاوز 6,8 مليار دولار ،فوائدها السنوية كانت تتجاوز 400 مليون دولار سنوياً ، ومع ذلك تم رفع الدين الخارجي إلى 9 مليارات دولار بعد وديعة السعودية المقدرة بملياري دولار والمقدمة لحلفائها في عدن عام 2018.
وكشف عن تراجع دول التحالف السعودي الإماراتي عن المنحة المالية المقدمة لما يسمى بـ “المجلس الرئاسي” برئاسة رشاد العليمي، وتحويلها إلى وديعة ووفق ذلك يترتب على الدولة المستفيدة إعادتها لأنها قرض خارجي بعكس المنحة المالية والتي لا يترتب عليها أي تبعات مالية مستقبلية.
وقال الباحث الحداد أن هناك رغبة سعودية إماراتية أمريكية في اغراق اليمن بالديون الأجنبية بقوله: “والتعهدات والمنح تتحول إلى ودائع وبعد هذه الوديعة سوف نتحدث عن دين عام خارجي بـ 12 مليار دولار وربما اكثر من هذا الرقم ، بينما ايرادات النفط الخام التي تورد للسعودية كفيلة بتغطية فاتورة الاستيراد وتجنبب البلاد المزيد من الديون الخارجية”.
وأعلنت دويلتي التحالف السعودية والإمارات منح المجلس الرئاسي 3 مليارات دولار كمنحة مالية، عقب عزل الرئيس هادي ونائب علي محسن من الحكم، بداية أبريل من العام الجاري.
خليك معنا