تشهد محافظة عدن حالة من التدهور الأمني والخدماتي في ظل انتشار الجماعات المسلحة في شوارع المدينة التي تغيب عنها حكومة هادي، وشكلت حالات الاغلاق لعدد من الشوارع المحيطة بالمباني الرسمية صعوبة في الحركة والتنقل لسكان الاحياء المجاورة لها ومنها الواقعة في محيط البنك المركزي اليمني في كريتر بمديرية صيرة، الى جانب استمرار التفجيرات وبدأ مرحلة الانقطاعات الكهربائية مع بداية دخول موسم الحمى.
في حين تعاني عدن من اختفاء في مشتقات النفط والغاز المنزلي وارتفاع اسعاره ان وجد في بعض المناطق المتباعدة في اطراف المديريات السكنية، الى جانب الارتفاع الجنوني في جميع اسعار المواد والسلع الاستهلاكية خاصة تلك المتصلة بالمعيشة اليومية للمواطن الذي يحمل كل تلك الامور للجماعات المسلحة التي لديها مصالح خاصة وضيقة ومتصلة بجهات خارجية حسب قولهم.
خليك معنا