الصباح اليمني|متابعات|
مايزال منزل محافظ عدن المقال اللواء عيدروس الزبيدي ملتقى لكل محبيه ومناصريه الرافضين قرارات هادي والمساندين للمحافظ في هذه الازمة . عصر السبت التقى الزبيدي بعدد من الشخصيات الاجتماعية والمسئولين من محافظة لحج على رأسهم محافظ لحج ناصر الخبجي .
مصادر مقربة من الزبيدي،تحدثت بان وفوداً عسكرية وسياسية ما تزال تتوافد إلى المنزل ، منذ ليلة أمس الجمعة، وجميعها تعبر عن رفضها لقرار إقالته وتطالبه برفض القرار وعدم السماح بتمرير القرار الاخواني بالعبور ،في إشارة الى قرارات هادي . المؤيدون للمحافظ اعتبروا ان هذا القرار لا يستهدف الزبيدي بقدر ما يستهدف المشروع الوطني الذي يحمله ،حسب قولهم .
وتشير الانباء القادمة من منزل المحافظ الزبيدي بان قرار الاحتشاد الشعبي اليوم في عدن وعدد من عواصم المحافظات الجنوبية ، جاء بناء على الاجتماع الأول الذي عقد مساء أمس، كخطوة أولى لإظهار موقف برفض القرار.
وطبقا للمحتجون فأن قرار التعيين يجب أن يكون بيد “المقاومة الجنوبية”، ما يعني أن هناك إجراءات تصعيدية أخرى ستتخذ على مختلف الاصعدة .
ويرى مراقبون قدرة المحافظ عيدروس الزبيدي على تحريك قيادات عسكرية وامنية موالية له لاسيما وانه يحضى باحترام الجزء الأكبر من المعسكرات والقيادات العسكريةفي عدن ، كما ان تواجد رفيقه مدير أمن عدن، شلال شائع، يزيد من قوته وقدرته على الرد ، كما ترى مصادر عسكرية ان الزبيدي يمتلك ولاءات اكثر من نصف القوات والمعسكرات المتواجدة بالمدينة
تسريبات مقربين من الزبيدي تشير الى رغبة الاخير في التسليم لكن اصرار قيادة “المقاومة الجنوبية” التي يتولى مجلس ادارتها على الرفض يؤجل الحسم حتى اللحظة.
مصادر محلية افادت بوجود انتشار امني كثيف ، من قبل القوات العسكرية الموالية لعيدروس الزبيدي، بحجة أن هذا الانتشار هو للحفاظ على أمن المدينة، وتحسباً لأي ردة فعل على القرار من قبل أي طرف ، فيما يراها اخرون نتاجاً لحالة الرفض للقرار وتنفيذا لقرارات تصدر عن اجتماعات القيادات العسكرية في منزل المحافظ.
خليك معنا