وجه وزير الداخلية في الحكومة الموالية للرياض أحمد الميسري كافة المؤسسات الأمنية التابعة للوزارة بعدم التعامل مع قوات التحالف أو أي توجيهات من قبلهم، في إشارة إلى القوات الإماراتية المتواجدة في كل من عدن وحضرموت والمتحكمة بالملف الأمني في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرتها.
وقالت مذكرة وجهها الميسري إلى كل من قيادة التحالف من جهة والقيادات الأمنية في المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف من جهة ثانية، مخاطبة بشكل صريح بعدم التعامل في الشؤون الأمنية إلا مع الوزارة فقط ووقف التعامل مع قوات التحالف، في إشارة إلى الإمارات.
وخاطب الميسري في المذكرة التي وجهها لقيادة قوات التحالف في عدن وحضرموت بالقول: “نأمل منكم عدم التعامل المباشر مع الأجهزة الأمنية وقادتها والتعامل معنا بقيادة الوزارة وبدورنا سنعكس ما نتفق عليه إلى الأجهزة الأمنية”.
وجاء في المذكرة الأخرى والتي وجهها الميسري لنائبه ووكلاء وزارته ومدراء أمن المحافظات توجيهاً مباشراً وصريحاً “بعدم التعامل المباشر مع قيادة التحالف إلا بإذن من الوزير”، وأن أي تنسيق فيما يتعلق بالجانب الأمني مع التحالف سيتم إبلاغ الوحدات به عبر الوزارة كلاً بحسب اختصاصه.
ويرى مراقبون أن حالة التوتر قد تصاعدت في الآونة الأخيرة بين القيادات الأمنية والعسكرية في حكومة هادي الموالية للرياض وبين قوات التحالف في المحافظات الجنوبية والتي تمثلها القوات الإماراتية بشكل مباشر.
وبالعودة إلى تاريخ المذكرتين في 20 فبراير الماضي أي قبل انعقاد دورة وزراء الداخلية العرب التي انعقدت مؤخراً في العاصمة الجزائرية والتي لم يحضرها الميسري كممثل عن اليمن، وحضر بدلاً عنه وزير الزراعة عثمان مجلي المتواجد خارج اليمن، وهو ما يرجح أن الميسري تجنب الخروج من عدن خوفاً من عدم قدرته على العودة مرة أخرى، خاصة بعد مذكرته المباشرة للتحالف بعدم التخاطب والتعامل مع أجهزته الأمنية وقصر ذلك على التفاهم مع قيادة الوزارة فقط في كافة الشؤوجه وزير الداخلية في الحكومة الموالية للرياض أحمد الميسري كافة المؤسسات الأمنية التابعة للوزارة بعدم التعامل مع قوات التحالف أو أي توجيهات من قبلهم، في إشارة إلى القوات الإماراتية المتواجدة في كل من عدن وحضرموت والمتحكمة بالملف الأمني في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرتها.
وقالت مذكرة وجهها الميسري إلى كل من قيادة التحالف من جهة والقيادات الأمنية في المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف من جهة ثانية، مخاطبة بشكل صريح بعدم التعامل في الشؤون الأمنية إلا مع الوزارة فقط ووقف التعامل مع قوات التحالف، في إشارة إلى الإمارات.
وخاطب الميسري في المذكرة التي وجهها لقيادة قوات التحالف في عدن وحضرموت بالقول: “نأمل منكم عدم التعامل المباشر مع الأجهزة الأمنية وقادتها والتعامل معنا بقيادة الوزارة وبدورنا سنعكس ما نتفق عليه إلى الأجهزة الأمنية”.
وجاء في المذكرة الأخرى والتي وجهها الميسري لنائبه ووكلاء وزارته ومدراء أمن المحافظات توجيهاً مباشراً وصريحاً “بعدم التعامل المباشر مع قيادة التحالف إلا بإذن من الوزير”، وأن أي تنسيق فيما يتعلق بالجانب الأمني مع التحالف سيتم إبلاغ الوحدات به عبر الوزارة كلاً بحسب اختصاصه.
ويرى مراقبون أن حالة التوتر قد تصاعدت في الآونة الأخيرة بين القيادات الأمنية والعسكرية في حكومة هادي الموالية للرياض وبين قوات التحالف في المحافظات الجنوبية والتي تمثلها القوات الإماراتية بشكل مباشر.
وبالعودة إلى تاريخ المذكرتين في 20 فبراير الماضي أي قبل انعقاد دورة وزراء الداخلية العرب التي انعقدت مؤخراً في العاصمة الجزائرية والتي لم يحضرها الميسري كممثل عن اليمن، وحضر بدلاً عنه وزير الزراعة عثمان مجلي المتواجد خارج اليمن، وهو ما يرجح أن الميسري تجنب الخروج من عدن خوفاً من عدم قدرته على العودة مرة أخرى، خاصة بعد مذكرته المباشرة للتحالف بعدم التخاطب والتعامل مع أجهزته الأمنية وقصر ذلك على التفاهم مع قيادة الوزارة فقط في كافة الشؤون الأمنية.