نشرت قناة المسيرة التابعة لجماعة “أنصار الله” في نشرتها الرئيسية مساء أمس الأحد، “وثيقة سرية تثبت التواصل المستمر” بين الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان.
وتظهر الوثيقة أن الإمارات، فيما يبدو من رد صالح على الإماراتيين، طلبت من صالح معلومات حول وضع قوات الحرس الجمهوري والصواريخ الباليستية التي يملكها الجيش اليمني.
وقد رد صالح على طلب الإماراتيين بالقول، حسب الوثيقة، إن قوات الحرس الجمهوري في وضع الحياد، حد تعبيره، في إشارة إلى عدم مشاركتهم في جبهات القتال، وأضاف: “وإذا كان هناك أفراد يشاركون فهم يشاركون بصفة شخصية … وهم ممن تم فصلهم من الحرس”، وفيما يتعلق بالصواريخ رد صالح على الإماراتيين بالقول: “بالنسبة للصواريخ فقد تم إطلاق معظمها واستهداف أماكن تواجدها من الجو والبقية تحت سيطرة الحوثيين ولا نعلم بتحركاتها وأماكن تواجدها”.
وجاء في الوثيقة أيضاً طلب صالح من قوات التحالف عدم قصف المعسكرات التابعة للحرس لكونها محايدة ولا تشارك في القتال في الجبهات، حسب الوثيقة المنشورة.
خليك معنا