الصباح اليمني_متابعات
تزايد مطالبات المواطنين، الأربعاء، الانتقالي، بإيجاد بدائل لحل أزمة الانترنت في عدن والتي تفاقمت بعد إيقاف شركة ، مطالبين بالسماح للشركة بإعادة تقديم خدماتها في المدينة والتي تسبب باضرار كبيرة للمواطنين .
وتداولت وسائل اعلام محلية ارتفاع وتيرة المطالبات بالسماح للشركة بالعودة للعمل أوساط المواطنين جراء تفاقم المعاناة وانعدام البدائل التي تمكنهم من التواصل والنشاط في أعمالهم المختلفة.
وندد المواطنون بانهيار خدمات الانترنت في المدينة مشيدين بالمزايا الجديدة التي قدمتها “يو” قبل قيام الانتقالي بايقافها.. الامر الذي تسبب بعزل المواطنين في المدينة وسط انعدام البدائل، وإن جدت في بعض المناطق ولكن بخدمات رديئة واسعار باهضة..
وقالت مصادر محلية ان أبناء عدن يعانون جراء منع قوات المجلس الانتقالي شركة يو من العمل في عدن وإيقاف بث أجهزتها مما اثر سلبا على المواطنين الذين يعانون انعدام البدائل كون اعتمادهم في تواصلهم كان على شركة يو (ام تي ان سابقا)، مطالبين الانتقالي بالسماح للشركة بتقديم خدماتها للمواطنين..
وأدان ناشطون تصرفات الانتقالي والعبث الذي تشهده المدينة جراء الفوضى التي تعيشها على كل المستويات في ظل سيطرة المجلس وتفاقم الازمات الخدمية والمعيشية في المدنية.
خليك معنا