كثير من الأمهات يلجأن إلى الملابس الثقيلة لأطفالهن في فصل الشتاء خشية من إصابتهم بالإنفلونزا والبرد، وظنا منهن أنها تحميهم، لكن عكس ما هو شائع هذه الملابس الثقيلة قد تشكل خطراً بالغاً على حياة الأطفال خاصة الرضع.
وارتداء الطفل للملابس الشتوية الثقيلة، خاصة الملابس المصنوعة من الصوف، من العادات الضارة لصحة الطفل في فصل الشتاء، فالملابس المصنوعة من الصوف خاصة الخشن تساعد على تخزين الأتربة والغبار بداخلها، مما ينعكس ضررها على الطفل مسببة له الحساسية الشديدة على الجلد، خاصة إذا كانت بشرته حساسة.
أيضا تكون هذه الملابس مؤذية للطفل إذا خففت بشكل مفاجئ أو سريع أو أثناء تغيرات الطقس، لذلك اختاري الملابس القطنية التي توفر لطفلك الدفء والنعومة في الوقت نفسه.
6 مخاطر
وهناك 6 مخاطر يتعرض لها الطفل في حالة ارتدائه ملابس ثقيلة ومصنوعة من الصوف:
– الاختيار الخاطئ لنوعية ملابس الأطفال وتكديسها فوق بعضها، اعتقاداً بأن ذلك هو الأنسب ويعيق حركة الطفل الطبيعية فيؤخر نموه الطبيعي.
– الإفراط في اختيار ملابس ثقيلة للطفل في فترة النوم، يمكن أن يسبب الاختناق، وعدم القدرة على التنفس بسهولة أثناء النوم.
– تكديس طبقات من الصوف يمكن أن ترفع درجة حرارة الطفل، ويظهر ذلك في احمرار وجنتيه بشدة، وعند التعرض لأبسط تيار هواء تكون الإصابة بالنزلات الشعبية ونزلات برد شبه مؤكدة.
– زيادة درجة حرارة الرضيع يمكن أن تكون سبباً للإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ، التي تنتج عن ارتداء ملابس ثقيلة للغاية، أو التغطية بأشياء ثقيلة، أو تدفئة الغرفة بشكل مبالغ فيه.
– بعض الأهالي يستخدمون حاملاً للأطفال الرضع، يشكل ارتداؤهم لملابس ثقيلة خطراً بالغاً على حياتهم نظراً لصعوبة حركتهم مما يغضبهم، ويدفعهم لحركات متهورة تؤذيهم، وتسبب الوقوع والإصابات المؤكدة.
– يكون الرضع في حالة من الاختلال المستمر في درجات حرارتهم، حيث تكون أحياناً منخفضة للغاية، وبعدها ترتفع دون سبب، وفي هذه الحالات يسبب ارتداؤهم للملابس الثقيلة ارتفاعاً بالغاً في درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى حالات من الحمى والوفاة أحيانا.