الصباح اليمني_متابعات خاصة|
شهدت تل أبيب الأراضي الفلسطينية المحتلة قصفا مكثفا من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد، مما أجبر وفدا من الكونغرس الأميركي على اللجوء إلى الملاجئ.
وأظهرت صور تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي لحظات هلع وفزع عاشها أعضاء الوفد الأميركي، الذي يضم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، والذي قال في تصريح له: “تم نقلنا إلى مكان آمن بسبب هجوم حماس بالصواريخ”.
وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها استهدفت تل أبيب ردا على “الجرائم الصهيونية” بحق المدنيين في غزة، التي راح ضحيتها أكثر من 2000 شهيد و8000 جريح خلال أسبوع.
وأضافت الكتائب في بيان لها أنها قصفت أيضا مدينة عسقلان ومستوطنة مفتاحيم بالصواريخ، وأطلقت صاروخ “متبر” على طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز “هيرمز 450”، وأصابت كيبوتس ناحل عوز بالهاون.
وشاركت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في القصف، وأعلنت أنها استهدفت تجمعات عسكرية إسرائيلية في مفتاحيم وصوفا بالصواريخ.
“إن معركة طوفان الأقصى ستغير المشهد الإستراتيجي للمقاومة في فلسطين المحتلة والأمة كلها، لأنها كشفت عن ضعف إسرائيل، وأن فرصة التخلص من هذا الكيان قد حانت”، قال المتحدث باسم حركة الجهاد مصعب البريم لقناة الميادين.
وذكرت سرايا القدس في بيانات مختلفة أنها هاجمت أيضا كفار سعد وعلوميم وإيرز ودوغيت ونير عام بالصواريخ والهاون.
وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية أن معظم سكان مستوطنة سديروت هربوا منها بعد أسبوع من القصف المستمر، مشيرة إلى أن عدد سكان المستوطنة يبلغ 30 ألف نسمة، وأنهم تركوها بعد تعرضها لقصف شديد من قبل فصائل المقاومة في غزة.