الصباح اليمني_فلسطين
قالت القناة 13 العبرية، إن إسرائيلية أصيبت بجراح، بعد تجدد القصف الصاروخي من قطاع غزة على المناطق والمستوطنات المحلية بقطاع غزة.
وأصابت الصواريخ بعض المنشآت الإسرائيلية في كل من مستوطنة أسديروت والنقب المحتل، بينها منزلا ومصنعا، وأحدثت أضرارا أخرى في مركبات للمستوطنين.
وجددت المقاومة قصف مستوطنات غلاف غزة، وقالت مصادر إسرائيلية إن “الجيش” رصد إطلاق 14 صاروخًا من قطاع غزة، في حين فشلت منظومة القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ والقذائف.
من جهة أخرى قصف طائرات إسرائيلية الاثنين مواقع عسكرية للمقاومة في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وجود إصابات، بالتزامن مع قصف أراض زراعية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار صاروخين صوب أحد المواقع غرب المحافظة، وبعد دقائق أغارت مقاتلات الاحتلال الحربية من طراز F16 على الموقع ذاته وضربته بثلاثة صواريخ.
رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو هدد بشن عملية عسكرية على قطاع غزة، ودعا إلى اجتماع طارئ للمجلس الوزاري المصغر “الكابينت”.
وعقب الاجتماع أعلن مواصلة عمليات الجيش في قطاع غزة.
وقال نتنياهو خلال جولة في مستوطنة أريئيل في الضفة المحتلة: “حماس والجهاد الإسلامي بحاجة إلى تفهم، أن هذا لن يستمر، وإذا لم يوقفوا إطلاق النار تماما، يتعين علينا تنفيذ خطة العملية الشاملة التي أعددناها، وهناك أشياء جديدة مفاجئة لم تكن في السابق”.
وفي ذات السياق، هدد وزير “الأمن الداخلي” الاسرائيلي جلعاد أردان باقتراب اتخاذ قرار حاسم لتنفيذ عملية عسكرية في غزة.
في المقابل، أكد الناطق باسم حركة “حماس” فوزي برهوم على أن رد المقاومة على الاحتلال الإسرائيلي جاء في إطار “استراتيجية الفهم الموحد لدى فصائلها جميعا بأن الدم الفلسطيني خط أحمر لا يمكن تجاوزه”.
وأضاف في تصريح صحفي “العدو الصهيوني يجب أن يدفع ثمن جرائمه وانتهاكاته، وأن مقاومتنا مشروعة طالما استمر الاحتلال والعدوان”.
وشدد بالقول: “إذا أقدم العدو على تنفيذ تهديداته بتوسيع العدوان فإنه سيواجَه بمقاومة لم يعهدها من قبل، وعليه أن يتحمل الثمن والنتائج”.
وكان العدوان الإسرائيلي تجدد فجر الاثنين، بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية زخات من الصواريخ والقذائف باتجاه مستوطنات غلاف قطاع غزة، ردا على جريمة التنيكل بجثمان شهيد فلسطيني استشهد صباح الأحد شرق محافظة خانيونس جنوب القطاع، بعد أن أطلقت دبابة قذيفة صوبه، إذ عمدت جرافة تابعة للاحتلال إلى جره من موقع استشهاد بطريقة بشعة، ورفضت تسليم جثمانه، الأمر الذي خلق حالة من السخط والغضب في الأوساط الفلسطينية.
خليك معنا