الصباح اليمني_مساحة حرة|
منذ العهد الأزل، لم يعط حق المعلم اليمني إطلاقاً، رغم أهميته الأبرز باختلاف مهام المجالات الأخرى، فالمعلم سلم صعود المجتمع إلى القمة، ونرى الظروف السيئة بأتت تضيق الخناق على المعلمين والدكاترة، ونحن نتطلع لليمن مستقبل علمي زاهر،
حين تتردد على مسامعنا من على شاشات التلفاز بالأهداف المستقبلية ضمن الرؤية الوطنية وبالتوجيهات وفقاً للموجهات العليا بالنهوض بالعلم والتعليم، ونقرأ أسطرها بحماس وترقب في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع والصحف الأخبارية، والواقع الذي يعيشه المعلمين والدكاترة والأكاديميين على مستوى الجمهورية اليمنية غصة في القب وتكاد أن تمزقه عندما نراهم لا يملكون ما قد يلبي أبسط متطلبات الحاجة الأساسية فقط، حتى يا رجل قد لا يملكون قيمة “صبوح” 💔💔💔،،
بل وأصبح البعض منهم على (الحديدة)، مثل شعبي متداول بكثرة في ظل الأوظاع الراهنة، ويدل ذلك على بلوغ حد “التقشف” منذ زمن طويل، وها هم على شفير الإنهيار، غصة ستبقى بالقلب ولن أتحرر منها يوماً إلى أن يظهر النور من زاوية ما يبشر بتحسين أوضاعهم، ومراجعة رواتبهم.
غصة لا يعلم بها الا الرحيم.
المصدر: من صفحة الكاتب على الفيس بوك.
خليك معنا