بن سلمان يغدق الأموال ويشتري الولاءات ، وأولاد خليفة اول المنزعجين
البحث عن طوق النجاة للمملكة ، هي مهمة بن سلمان وتحركاته الاخيرة بحسب مراقبين، ليكون المشايخ اخر اوراق التحالف بعد عجزه عن تحقيق أي تقدم او اختراق في صفوف الحوثيين والرئيس الاسبق “صالح” ، في مهمة البحث عن حليف بديل لحزب الاصلاح والذي يواجه رفضا إقليميا ودولي لحزب الإصلاح (اخوان اليمن) والذي تتصدره الإمارات التي تصنف الحزب ضمن التنظيم الدولي للإخوان في قائمة الإرهاب.
استدعاء 150 شيخ لاجتماع الرياض ، واستقبال ولي ولي العهد السعودي لهم يعكس بحسب محللين الاهتمام الكبير من القيادة السعودية ، لإيجاد بديل فاعل لقيادات الاصلاح المتواجدة في الرياض وتركيا .
القيادة السعودية طالبت المشايخ المجتمعين لديها بالولاء المطلق وتمثيل قوة تابعة للمملكة لا يكون لها أي ارتباطات اخرى بأطراف دولية وأولها الإمارات ومقابل ذلك سيحصلون على مكافآت مالية سخية.
وتشير مصادر صحفية الى توزيع 200الف ريال سعودي لكل شيخ كدفعة اولى ،لكن لم يتسنى لنا التأكد من صحة هذه المعلومة.