الصباح اليمني_متابعات خاصة|
لوح رئيس “المجلس السياسي الأعلى” مهدي المشاط، بعودة العمليات العسكرية في عمق دول التحالف، وسط أنباء تشير إلى رضوخ النظام السعودي للوسطاء الأمريكيين بشأن عرقلة الوصول إلى حل شامل للحرب على اليمن.
وحمّل المشاط، في لقاء حكومي عقد في محافظة حجة، النظام السعودي مسؤولية حل الملفات الإنسانية ذات الأولوية في المفاوضات الجارية قائلاً: “الأمريكي لا يريد الحل ولا يريد أن تُدفع المرتبات، والسعودية تحمل المسؤولية”.
وأكد أن على السعودية أن تدرك أن استقرارها مرتبط باستقرار اليمن، موجهاً تحذيره للشركات الاستثمارية في مناطق دول التحالف بأنها لم تصبح آمنة بشكل كامل، في إشارة إلى أن عملياتهم الصاروخية قد تستمر في حال استمرار التحالف في عرقلة تنفيذ البنود الإنسانية.
وجدد رئيس سياسي صنعاء التأكيد على أن الدخول في أي تصعيد الآن لن يكون ضرره على اليمن فقط بل على الجميع، في إشارة إلى أن تداعايات ضرب عمق دول التحالف ستعم المجتمع الدولي ككل.
وقال المشاط إن “الجمهورية اليمنية ليست لديها ما تخسره إذا قرر السعودي أن يخضع للابتزاز الأمريكي والبريطاني”، مؤكدا أن صنعاء ستتوجه “لبناء يمن واحد وموحد لكل أبنائه وبسيادة كاملة غير منتقصة”.
خليك معنا