الصباح اليمني_متابعات
حث رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، اليوم الإثنين، الدول المشاركة في القمة العربية والإسلامية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، على الخروج من حالة الخطابات والمناشدات إلى اتخاذ مواقف عملية، بشأن الوضع الذي أحدثه العدو الإسرائيلي بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ولفت المشاط إلى أن “أقل ما يمكن أن تقوم به القمة فرض الحصار الاقتصادي على العدو والمقاطعة الشاملة ودعم خيار الشعب الفلسطيني المقاوم وفتح المعابر مع الدول العربية المجاورة”
ونوه رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أن “أي تخاذل في قضية فلسطين المحورية يمد في عمر الكيان الغاصب ليمثل تهديدا استراتيجيا لكافة دول المنطقة”
وبشأن المشروع الصهيوني في المنقطة العربية ، ذكر المشاط بأن “الأطماع الصهيونية معلنه وواضحة في رغبته بالتوسع الجغرافي وفرض الهيمنة والنفوذ ليصبح شرطي المنطقة وقائدها”.
وعن التصدي للمشروع الصهيوني، أشاد المشاط بالمواقف المناهضة والعملية قائلا “هناك الكثير مما يمكن أن تقوم به دولنا العربية والإسلامية من مواقف عملية تفرض على العدو التوقف فورا عن الاستمرار في وحشيته”
وشدد على أن “الشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة يعبر عن موقفه الراسخ تجاه القضية الفلسطينية وإيمانه التام بحتمية المواجهة مع الكيان الصهيوني” كما أكد استمرار اليمن بموقفها الثابت بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
ويأتي هذا، عقب انطلاق القمة بمشاركة الدول العربية والإسلامية في السعودية، في حين أثارت القمة ردود أفعال واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بسبب عدم تقديمها أي شيء جديد وملموس لإسناد الشعب الفلسطيني واللبناني، سواء في بيان القمة أو على مستوى خطابات الرؤساء والملوك والأمراء العرب والمسلمين الذي لم تتعدى مواقفهم مرحلة الإدانات والمناشدات والدعوات بشأن إيقاف الحرب الإسرائيلية.
خليك معنا