الصباح اليمني_متابعات
قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء مهدي المشاط، الاحد ، في كلمة لها في الذكرى الـ32 للوحدة اليمنية ان الاحتفاء بعيد الوحدة يعني ان كل مؤامرات الخارج لتجزئة اليمن وتفتيته ستظل تبوء بالفشل..
ولفت المشاط إلى أن التحالف وداعموه من الدول الغربية عمد إلى تشكيل ما وصفه بـ”مجلس العار” خارج الإرادة اليمنية وفي عواصم تقتل وتحاصر الشعب اليمني، في إشارة إلى “مجلس القيادة الرئاسي الذي أعلنته السعودية في عاصمتها قبل فترة كسلطة بديلة عن هادي ونائبه.
وأشار الى ان أعضاء ما وصفه “مجلس العار” متورطون في “خيانة البلد وشرعنة العدوان عليه من يومه الأول ولا فرق بين موقفهم وموقف الخائن هادي”، مؤكدا أن مناهضة التحالف هو “الخيار الوحيد والمتاح لحفظ ما يمكن حفظه من احترام الذات، وصون ما يمكن صونه من حقوق ومصالح الشعب في أمنه واستقلاله”.
جدد المشاط التأكيد على حرص صنعاء على “السلام الحقيقي والدائم الذي يرتكز على مطالب إنهاء العدوان والحصار والاحتلال وإعادة الإعمار ومعالجة أثار الحرب العدوانية”، مرحبا في ذات الوقت “بكل الجهود الخيرة التي تصب في السلام الحقيقي، وندرك أن عملية السلام تحتاج إلى تدرج ومسارات عمل متعددة”.
وأوضح إلى أن التحالف السعودي الإماراتي “أعاق تسيير الرحلات إلى وجهاتها المحددة باستثناء رحلتين فقط وعرقل حركة السفن بطريقة سلسلة”.
وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء إلى أن “المواطن لم يلمس فارقاً محرزاً بين الهدنة وعدم الهدنة، التي لم تكن مشجعة بما يكفي”، مؤكدا أنه يجب “مناقشة المزيد من الحلول الإنسانية والاقتصادية كأولوية صارمة تستدعيها ضرورة التخفيف من معاناة الشعب اليمني المحاصر”.
خليك معنا