الصباح اليمني_صنعاء
قال رئيس “المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء، مهدي المشاط، الأحد، إن عيد الاستقلال 30 نوفمبر يقدم دروس للتحالف الذي يشن حرب على اليمن، ويضعه أمام مآلات هذه الحرب و”يرسم المشهد الأخير والنهائي لكل خاين وعميل”.
وأكد المشاط في خطاب ألقاه في عشية الذكرى الـ53 لعيد الاستقلال، أن هذه الذكرى تكشف “عن الاستحقاق التاريخي والرمزية الخالدة والأبدية لكل الأبطال الغيارى الذين يدافعون اليوم عن بلدهم وشعبهم وعن عدالة قضيتهم”.
وأضاف: “لا ينبغي لمن يغرق في الباطل أن يكابر أو تأخذه العزة بالإثم ويواصل ما هو فيه من عدوان واحتلال، وأن يدرك بأنه كلما فكر في الاستمرار فأنه فقط يرسم لنفسه نهاية أكثر سوءاً”.
وأشار المشاط إلى أن “أكثر الغزاة والمعتدين شجاعة، هم أولئك الذين يراجعون أنفسهم باكراً ويتراجعون عن ظلمهم وعدوانهم بشكل سريع ومبكر”.
ولفت إلى أن “من خصائص يوم 30 من نوفمبر خاصية الفرز والتمييز بين الوطنية الصحيحة والزائفة لفضح الخونة والعملاء” وأن “الخونة والعملاء لا يستطيعون الاحتفال بهذا اليوم دون أن يتحولوا إلى مسخرة وفضيحة وقد حملوا على ظهورهم أصغر محتل في التاريخ”، في إشارة إلى الفصائل الموالية للتحالف التي تحتفل في هذا اليوم في مناطق سطيرة التحالف.
وجدد رئيس “المجلس السياسي الأعلى” التأكيد على حرصهم “على السلام العادل والواقعي الذي يضمن وقف العدوان ورفع الحصار وضبط الموارد واستئناف صرف المرتبات والأفراج الكلي عن الأسرى”، والتأكيد أيضا على الدعم جهود المبعوث الأممي والانفتاح على كل الجهود والمساعي الرامية إلى وقف الحرب على اليمن ومعارجة آثارها.
خليك معنا