الصباح اليمني_متابعات
كشفت مصادر دبلوماسية في حكومة معين عبد الملك، المدعومة من التحالف، الأحد، شراء الإمارات ولاء أعضاء محسوبين على حزب الإصلاح في مجلس القيادة الرئاسي.
وقالت المصادر بأن الإمارات دعت العضو المحسوب على الإصلاح سلطان العرادة إلى أبوظبي من مقر إقامته في الرياض، وتوعدت بتلبية كافة مطالب العرادة في حال وافق على التخلى عن الإنتماء للحزب وتمثيل مصالحه في مجلس القيادة.
ولفتت المصادر إلى أن شروط العرادة تمثلت بإبقاءه محافظا لمأرب إضافة إلى دعم نفوذه كعضو في مجلس القيادة.
وأضافت بأن الإستخبارات الإماراتية تواصلت مع عبد الله العليمي وهو العضو الثاني عن حزب الإصلاح في القيادة الرئاسي، في مقر إقامته في الأردن وجرى الاتفاق معه على التخلى عن الإصلاح والولاء للإمارات مقابل تلبية كافة شروطه من قبل الأخيرة، والتي منها دعم الإمارات ترشحه لمنصب رئيس الحكومة بدلا من معين عبد الملك، إضافة إلى ذلك وجهت الإمارات بتخصيص 300 مليون دولار من الوديعة لصالح العليمي فور موافقته، وذلك بحجة مشروع “سد حسان”
تجدر الإشارة إلى أن سخط واسع من أتباع الحزب وناشطيه ووسائل اعلامه ضد العضوان في الرئاسي بسبب تخليهما فجأة عن مصالح الحزب والتبعية للإمارات لتلبية مصالح خاصة الأمر الذي دفع ناشطي الحزب إلى كشف فساد العضوان، بدء بالعليمي الذي جرى الكشف عن امتلاكه أصول عقارية بجرز إندونيسية بملايين الدولارات إضافة إلى فلل فارهة في مدن سعودية..
ويأتي ذلك في اطار التحركات الخليجية لتقليص نفوذ حزب الإصلاح في اليمن سياسيا وعسكريا واقتصاديا، تمهيدا للإطاحة به.
خليك معنا