الصباح اليمني_متابعات
طالب المرصد الأورومتوسطي المختص بحقوق الانسان، بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقق من جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي واستخدامه لأسلحة محرمة دوليا ضد المدنيين في قطاع غزة.
وأفاد المرصد بأن جيش الاحتلال يستخدم قنابل تولد حرارة شديدة تؤدي إلى تبخر أجساد الضحايا، موضحا في بيان له أنه وبناء على شهادات ومعلومات أولية قام بجمعها تكشف جانبا مخفيا من مستوى جرائم الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق باستخدام أسلحة تؤدي إلى تبخر وانصهار أجساد الضحايا المدنيين خلال استهداف المنازل
ولفت المرصد إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لجأ إلى تدمير شامل للأحياء السكنية مخلفا أعداد هائلة من الشهداء والمصابين، وهو ما يثير مخاوف من استخدام أسلحة حرارية أو قنابل فراغية.
وفقا لبيان الأورومتوسطي، فإن آلاف من الضحايا ما يزالون في عداد المفقودين وذلك لعدم العثور على جثامينهم في الأماكن التي تم إزالت الركام منها، أو لعدم القدرة على انتشال جثامينهم، وتابع المرصد أنه وثق حالات لشهداء مدنيين في غارات للاحتلال على مبان سكنية ومرافق حيوية ولدى محاولة انتشال جثثهم اتضح أن الجثامين تحولت إلى رماد ومن بينهم ضحايا المقبرة الجماعية التي عثر عليها في مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوب غزة، وهو ما أثار علامات استفهام بشأن نوعية القنابل المستخدمة في هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وبحسب بيان الأورومتوسطي فإنه من المرجح أن تحول الجثث إلى رماد بعد وقت قصير فقط من الوفاة نتيجة قنابل حرارية استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي مطالبا بتحقيق دولي عاجل وشفاف.
ويتصدر الاحتلال الإسرائيلي بجرائمه الجسيمة بحق الفلسطينيين لا سيما العدوان الأخير في غزة، قائمة انتهاك القوانين الدولية الإنسانية، باستخدامه أنواع محرمة دولية من الأسلحة والذخائر الفتاكة والخطيرة، خلال عدوانه على سكان قطاع غزة، ويمارس حصار غير إنساني وغير أخلاقي على سكان القطاع، ويواصل استهداف مباشر للمدنيين والنازحين والمساعدات والأطفال والنساء والمستشفيات والمساجد والمدارس وغيرها في اختراق كامل للقوانين الدولية لم يسبقه أحد من قبل إليها.
خليك معنا