الصباح اليمني_متابعات
أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له مساء اليوم السبت، أن برنامج عمل حزب الله في المرحلة المقبلة هو تنفيذ الاتفاق في جنوب نهر الليطاني وإعادة الإعمار وانتخاب الرئيس، مشيرا إلى إمكانية التعاون مع الشعبين والحكومتين السورية واللبنانية.
وأوضح نعيم قاسم أن من “ضمن برنامج عملنا الحوار الإيجابي حول القضايا الإشكالية ومنها “ما هو موقف لبنان من الاحتلال “الاسرائيلي” لأرضه؟ وكيف نقوّي الجيش اللبناني؟ وماهية استراتيجية الدفاع اللبنانية؟. مضيفا “نتمنى أن تعتبر هذه الجهة الحاكمة الجديدة في سورية أن “إسرائيل” عدو. معتبرا أنه “لا يمكننا الحكم على القوى الجديدة في سورية إلا عندما تستقر وتتخذ مواقف واضحة وينتظم وضعها.”
وشدد على أن المقاومة هي من منعة العدو الإسرائيلي من التوسع في لبنان، مشير إلى أن حزب الله قوي ويتعافى من جراحاته ومن كان يتأمل بانتهاء حزب الله خاب أمله.
وتابع الأمين العام لحزب الله أن هناك “3 عوامل من القوة والصمود جعلتنا ننتصر أولها صمود المقاومين الأسطوري في الميدان، العامل الثاني دماء الشهداء وعلى رأسهم دماء السيد نصر الله والعامل الثالث هو الإدارة السياسية المتكاملة والفعّالة مع إدارة مقاومة أولى البأس”
ولفت إلى أن الحكومة اللبنانية هي المعنية بمتابعة منع الخروقات “الإسرائيلية” واللجنة المعنية بمتابعة الاتفاق معنية أيضًا. موضحا “لقد صبرنا خلال هذه الفترة على مئات الخروقات “الإسرائيلية” من أجل أن نساعد على تنفيذ الاتفاق ولنكشف العدو ونضع كل المعنيين أمام مسؤولياتهم”
وقال إن “شرعية المقاومة تأخذها من إيمانها بقضيتها مهما كانت الإمكانات. الانتصار هو أن لا تتزعزع وأن تبقى هذه المقاومة. هذه المقاومة تربح بالنقاط وليس بالضربة القاضية على عدوها. مقاومة حزب الله مستمرة إيمانًا وإعدادًا.”
وعن غزة ، أفاد قاسم أن “مساندة غزة كانت عملا نبيلا وراقيا وهو واجب علينا وعلى كل العرب والمسلمين.كنا نتوقع أن يحصل عدوان “اسرائيل” المجرمة في أي لحظة، لكن لم نكن نعلم التوقيت المحدد، فكان العدوان في أيلول، وهذا ليس له علاقة بإسناد غزة بل بالمشروع التوسعي الاسرائيلي.”
تساءل عما حققه العدوان الإسرائيلي بعد استشهاد قادة حزب الله قائلا “ماذا حقق العدو بعدوانه على لبنان؟ حقق اغتيال قادة حزب الله وعلى رأسهم سماحة السيد الشهيد وقام بجرائمه الوحشية بحق المدنيين، لكنه لم يتمكن من كسر عرين المقاومة وما حققه ليس بإنجازات.”