ذمار|الصباح اليمني|
بين الفينة والأخرى تظهر مبادرات شبابية ومجتمعية في محافظة ذمار، تتكفل بجزء من مساعدة أفراد المجتمع في مقاومة شبح الجوع الذي بات يقترب من الالاف من الأسر اليمنية التي عجزت تماماً عن إيجاد ما تأكل.
لتظهر مؤخراً مبادرة ” المخبز الخيري” التي باتت سمة بارزة من سمات الأعمال الإنسانية التي توسعت بفعل ظروف الحرب، وتعتمد هذه المخابز الخيرية على ألية تقديم الخبز للأسر الفقيرة والنازحة بشكل مجاني، ويتكفل تجار واصحاب رؤوس الأموال اليمنية بتقديم ما تحتاجه المخابز، ويحرص الكثير مشرفي المخابز على عمل مسح ميداني للأسر الفقيرة والمستحقة قبل ان تضم في كشوفات تلك المخابز.
وبحسب محمد العرجاء, مشرف مخبز لنتراحم الخيري بمدينة ذماران المخبز يقدم الخبز لمائتين وخمسين أسرة من الأسر المتعففة يومياً.
وقال في حديث لـ(الصباح اليمني):وصلت تكلفة المخبز الى سته مليون ريال تكفل بها عدد من التجار في المدينة وحالياً لدينا المئات من الأسر التي نريد ان نقدم لها الخبز لكن ما يزال هناك قصور في فهم أهمية المخابز الخيرية. وعن فكرة المشروع, قال: في السابق كنا نقدم معونات غذائية من التجار الى الاسر الفقيرة.
ومع ارتفاع عدد الفقراء بسبب الحرب، جاءت فكرة ان يكون هناك مخبز يقدم يوميا الخبز للفقراء في المدينة.
فكرة المخابز الخيرية،لم تكن وليدة اليوم, لكنها انشائها توسع ليشمل كل المدن اليمنية, لكن تواجه إستمراريتها مواصلة “فاعلي الخير” تقديم المستلزمات المخابز, بعد توقف بعضها عن العمل او تقلص عدد الاسر التي تقدم لهم الخبز بسبب احجام بعض التجار على مواصلة الدعم.
والذي يخشاه العرجاء حالياً, ان يعجز عن مواصلة العمل وتنصل بعض التجار عن تعهدات بالدعم لإستمرار عمل المخبز.