لجأ المجلس الانتقالي الجنوبي إلى تبرير تهميشه في مشاورات الأطراف اليمنية المنعقدة في السويد برعاية الأمم المتحدة، إلى حديثه عن قنوات سرية مع البعوث الأممي، وذلك بعد موجة سخرية واسعة من المجلس الانتقالي، وبروز حالة من فقدان الثقة بقدرته على تمثيل القضية الجنوبية.
وقال القيادي الجنوبي في الانتقالي، عضو رئاسة المجلس، لطفي شطارة، عبر منشور له على “فيسبوك”، لنا قنواتنا مع المبعوث الدولي وحل القضية الجنوبية قادم ضمن مفاوضات الحل النهائي.
وتجاهل شطارة عند حديثه عن القنوات السرية مع المبعوث الأممي، بيان المجلس الانتقالي الذي أصدره بعد يوم من انطلاق مشاورات السويد، الذي أكد فيه على أن تغييب المجلس الانتقالي في مشاورات السويد كان متعمّد.
وهدد فيه مناهضته لمخرجات مشاورات السويد وقال أنه “سيقاومها شعبنا الباسل بكل السبل والوسائل والخيارات المفتوحة مهما كلف الثمن”
وكانت مشاورات السويد التي تجمع الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة، انطلقت في السادس من الشهر الجاري، ومن المقرر عقد جلسة المشاورات النهائية غدا الخميس.