ثقافة اليمن غزيرة و غنية بمختلف الفنون الشعبية من رقصات و أغاني و الزي و الحلي النسائية و الجنبية تختلف من منطقة لأخرى تعود بأصولها لعصور قديمة جدا و لها دور في تحديد معالم الهوية اليمنية وقيمتها .ولليمن تاريخ عريق حيث كانت اليمن موطنا لبعض من أقدم الحضارات في العالم منها خرجت أهم الحضارات واستطونت دول مثل العراق وبلاد الشام ومصر وشمال أفريقيا وهي الهجرات الإنسانية القديمة كما هاجر اليمنيون بعد انهيار سد مأرب لدول الجوار ويقال بأن اليمن هي أرض سام بن نوح . حيث كانت اليمن موطنا لبعض من أقدم الحضارات في العالم ومن أهم هذه الحضارات حضارة سبأ ، مملكة معين ، حضارة حضرموت ، مملكة حمير ، مملكة أوسان ، وهناك مماليك أخرى قامت في اليمن لا يعرف عنها الكثر مثل: مملكة هرم، مملكة كمنة، مملكة السوداء، ملكة أنابة، ملكة نشأن وغيرها.
ازدهار اليمنيون وإشتراكهم في نشر المعرفة الإنسانية والتطوير قادا اليونانيون القدماء والرومان لتسمية أرض اليمن ببلاد العرب السعيد. يمكن استنباط عناصر الحضارة اليمنية القديمة من خلال المتاحف اليمنية المختلفة، التأريخية، ومتاحف الاثار، والمواقع الاثرية من قلاع، قصور المدن الملكية والتحف التأريخية في جميع أنحاء البلاد.
الثقافة اليمنية في العصر الإسلامي قدمت عناصر جديدة شهدت في المدن المهمة ومناطق العواصم الواقعة على طرق التجارة وطرق الحجاج.
ومن المدن الأكثر أهميةً اللاتي كنا يمثلن الجواهر بين المدن العربية والإسلامية، مدينة صنعاء، مدينة شبام حضرموت و مدينة زبيد .
المتاحف:-
يقال أن اليمن متحف مفتوح وهذه حقيقة دامغة ومشاهدة ولا يستطيع احد أن ينكرها، فاليمن فعلاً متحف كبير مفتوح للجميع، ولا يكاد يخلو موقع أو منطقة في اليمن من تأريخ محكي أو آثار مطمورة أو حضارة ازدهرت وبنيت.
الملابس والازياء الشعبية :-
يمثل التراث الشعبي اليمني ومازال نموذجا خاصا ومتميزا لاحتوائه العديد من الجوانب الحياتية للانسان اليمني حيث لا زالت هذه الازياء قائمة الى الان حيث تشاهد جمال وروعة صوره المتعددة.
الرقصات الشعبية:ـ
هي اصل الفن ومنبعه الأول سنديانة النغم ودوحة الأصالة .. اليمن اسم يفرض نفسه عند الحديث عن مرجعية إنسانية لأرقى أنواع الفنون الشعبية المرتكزة على قاعدة راسخة من الفلكلور الفني المتميز الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، و الذي مثل أرضية انطلقت به ومن خلاله الكثير من التيارات الغنائية الأخرى.
ولعل ذلك مرجعة إلى التنوع المناخي والمناطقي، الذي تتمتع به اليمن وكان له أثره في إغناء المادة الفولكلورية وتحويل الغناء الشعبي اليمنى الى قبس .
– ويقال أن اليمن تختزن اكثر من مائة رقصة، ومع هذا الكم الهائل، إلا إنه يمكن حصرها في ثلاث رقصات عامة:
1- الزفين: ويرقصها اثنان على نغمات وإيقاع الآلات الشعبية في حضرة جمع من المتفرجين على شكل دائري أو مستطيل، وقد تؤدي هذه الرقصة بمشاركة رجل وامرأة.
– الشرح: وتؤدي بمصاحبة الإيقاع وسط جمع من المتفرجين على هيئة دائرة كبيرة، ويشارك المتفرجون بالتصفيق والأغاني، وتؤدى هذه الرقصة من قبل اثنين قد يكون أحدهما امرأة في مناطق معينة.
3- البرعة : وتؤدى بمصاحبة الطبول حيث يتجمع المتفرجون على هيئة دائرة كبيرة يتوسطها اثنان أو أكثر ممسكين بالجنابي (الخناجر) ومعروف بأنها رقصة الحرب.
وفي سياق الحديث عن الرقص في اليمن تجدر الإشارة إلى أن ثمة رقصات تخص الرجال كرقصات الحرب ورقصات الصيد عموما، وهناك أيضاً رقصات الشبواني في حضرموت، ورقصات الفرساني في شمال تهامة ورقصات القرعة والعودة في بيحان.
وثمة رقصات تنفرد بها النساء كرقصة اللعبة في لعبوس؟ بيافع والرزحة في شبوة والهمداني في عدن والفية في حضرموت والطبعة في الحديدة.
وهناك رقصات تؤدى من قبل الرجال والنساء كبعض رقصات الشرح والزفين.
وإذا انتقلنا إلى الأغاني الشعبية فيمكن تقسيمها إلى :
1- أغاني الحرف والمهن.
2- أغاني الطقوس الاجتماعية.
الماكولات الشعبية
تكثر اصناف تنوع الطعام في اليمن حسب المحافظة ومنها المندي والكبسة والزربيان والمظبي والحنيذ و الشَفوت وبنت الصحن والسلتة والعصيدة بمسمياتها المختلفة والرز مع اللحم بأنواعه المختلفة وهناك الشاي العدني الشهير والبُريك و غيرها من المأكولات الأخرى والتي تختلف باختلاف المحافظات.
الفن المعماري
اليمن بلد حضاري وتاريخه عريق فهو بلد منقوش على الحجر نحت اليمنيون كل شيء بأيديهم نحتوا واجهات البيوت والجبال والسفوح لم يتركوا شيئا بغير نقش حتى الاساور والخناجر والاحزمة والمكاحل؟ ومن اروع المناظر الجميلة التي نشاهدها ويشاهدها الزائر اثناء زيارته لليمن هي تلك المزارع الخضراء المدرجة التي تقام باشكال هندسية جميلة تسر الناظرين وهذه المزارع الخضراء المدرجة موجودة منذ الزمن القديم من قبل ان تعرف في ايطاليا وتسمى بالحدائق المعلقة وهي مدرجات تدل على كفاح اليمنيين في المناطق الجبلية وكانت تزرع كلها حتى عهد قريب.
خليك معنا