الصباح اليمني_منوعات
وجد بحث أسترالي أن المبيدات الحشرية قد تساهم في انخفاض أعداد النحل حتى عند استخدام الجرعات المنخفضة.
وقام باحثون من جامعة ملبورن بتعريض النحل لكميات صغيرة من مبيدات النيونيكوتينويد (أكثر فئات المبيدات الحشرية استخدامًا على مستوى العالم) بما في ذلك إيميداكلوبريد، بحسب صحيفة “ذي ويست أستراليان”.
ورغم الكمية الصغيرة المستخدمة عانت الحشرات من انخفاض مستويات طاقتها واضطراب عملية التمثيل الغذائي وموت خلايا الدماغ والعمى.
وقال أحد مؤلفي الدراسة البروفيسور فيليب باترهام، إن المبيد الحشري يخرب نظام التوجيه ويسبب انخفاضًا في القدرة الإنجابية.
وسلطت دراسة باترهام الضوء على بدائل المبيدات الحشرية، مثل إعاقة تكاثر الآفات عن طريق التعديل الوراثي واستخدام البكتيريا.
وأضاف باترهام: “نحتاج إلى تقييم جميع الخيارات وإجراء تحليل كامل للتكلفة والعائدات، ونسأل ما هو الخيار الأفضل للمحاصيل والصحة البيئية معا”.
في وقت سابق، حظر الاتحاد الأوروبي مبيدًا للآفات يدعى ثياميثوكسام لحماية النحل عام 2018. من جهة أخرى تراجعت بريطانيا هذا العام عن القرار بعد الخروج من الاتحاد، قائلة إنها تسمح استخدام النيونيكوتينويد في الحالات الطارئة للتخلص من فيروس يصيب الشمندر السكري.
وبهذا الصدد قال مجتمع حماية البيئة في بريطانيا: “نحن بحاجة إلى إجراءات عاجلة لاستعادة وفرة أنواع الحشرات لدينا، وليس الإخلاف بالوعود التي تجعل الأزمة البيئية أسوأ. وتشير الدلائل إلى أن العالم فقد ما لا يقل عن 50% من الحشرات منذ عام 1970، وأن 41% من أنواع الحشرات أصبحت الآن مهددة بالانقراض”.
خليك معنا