أكد تقرير للكونغرس الأمريكي أن هناك حوالي 4 آلاف أردني انضموا لداعش في سوريا والعراق منذ عام 2011 وحتى اليوم ليصبح الاردن ثاني أكبر رافد للمتطوعين الأجانب إلى داعش بعد تونس.وأظهر تقرير لدائرة الأبحاث في الكونغرس حول الأردن، نشرت بعضا منه صحيفة “الغد” الأردنية، صدر في فبراير/شباط الماضي أن التجنيد لداعش لم يعد يقتصر على مدينة معان جنوب المملكة وحدها بل امتد ليشمل المدن الشمالية مثل إربد والسلط.
وتؤكد التقارير والمعلومات الاستخبارية أن الأردن أقام معسكرات لتدريب مسلحي داعشعلى أراضيه بتمويل من النظام السعودي وإشراف من المخابرات المركزية الأمريكية (سيى اي ايه) وقام بتسهيل تمرير الأسلحة والأموال إلى الإرهابيين في سوريا منذ بداية الأزمة فيها فيما تتواجد في العاصمة الأردنية عمان ما يسمى “غرفة الموك” التي تضم أجهزة استخبارات عربية وأجنبية وإسرائيلية بقيادة الولايات المتحدة لإدارة العمليات التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية.
كما أفادت تقارير صحفية سابقة بوجود أكثر من 5000 إرهابي تونسي في صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق وأن المئات من هؤلاء عادوا إلى بلادهم بحسب مسؤولين تونسيين.