الصباح اليمني_متابعات
فضيحة فساد مدوية، اليوم الإثنين، بعد كشف معلومات عن فساد ضخم في سفارة اليمن في فرنسا.
ونشرت سفارة اليمن لدى فرنسا أنها قامت بإخفاء أصولها وإيراداتها، في محاولة للتستر على فساد المسؤولين، لكن سرعان ما خرج الأمر عن السيطرة وتبادل المسؤولين التابعين لحكومة عدن الاتهامات بمصير أكثر من 1.6 مليون دولار من إيرادات وعقارات السفارة في باريس.
وكشفت وسائل إعلام يمنية أن السفارة اليمنية في فرنسا قامت بإخفاء معلومات الموارد المالية للسفارة عن وزارة المالية في عدن منذ 10 سنوات، وهي إيرادات من أصول السفارة في فرنسا وتعتبر من أصول الدولة اليمنية.
ووفقا للمعلومات المتداولة فإن المسؤولون الموالون للتحالف في السفارة اليمنية في فرنسا ، يتقاضون أكثر من مليون وستمئة ألف دولار شهريا، في حين يتم تغفير تلك المبالغ ونهبها من قبل المسؤولين في السفارة.
ويأتي هذا في ظل تضارب المصالح بين المسؤولين الفاسدين في حكومة عدن الموالية للتحالف، حيث كشفت وزارة المالية في عدن، عن فساد كبير في مختلف الوزارات مثل وزارة الداخلية والمؤسسات والسفارات وغيرها، حيث لم تزود هذه الجهات المالية في عدن بالمعلومات والإحصائيات المطلوبة للشفافية المالية وكإجراءات مطلوبة لصرف مخصصات هذه الوزارات والجهات بشكل مستمر، في حين ترفض هذه الجهات منذ سنوات تزويد المالية بتلك المعلومات للتحقق من الشفافية في صرف الأموال والإيرادات، ما يدل على حجم الفساد المتفشي في مؤسسات الحكومة الموالية للتحالف في عدن.
خليك معنا