الصباح اليمني_متابعات
كشفت مصادر دبلوماسية، الأحد، سبب صادم للكثيرين خصوصا في المحافظات الجنوبية لليمن، نتيجة استدعائها لرئيس وأعضاء مجلس القيادة ورئيس الحكومة في عدن، إلى الرياض قبيل الكشف عن تقدم بالمفاوضات مع صنعاء قبل أيام.
وأشارت المصادر إلى أن السعودية شددت على حضور عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الإنتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن، ثم قامت باحتجازه في الرياض ومنعه من أي تحركات أو اتصالات هو وبعض أعضاء مجلس القيادة، وذلك لضمان استكمال الترتيبات والنقاشات التي يجريها وفدها برئاسة السفير آل جابر مع القيادة في صنعاء.
وتفاعل مغردون جنوبيون مع احتجاز الزبيدي في الرياض، وقطع أي تواصل معه ومنعه من أي تصريحات، بالدعوة لأنصار المجلس وكذلك القيادات العسكرية والسياسية التابعة له إلى رفض ما تخطط له السعودية ضد “الجنوب”.. وذلك بعد قبول الرياض كافة شروط صنعاء بشأن وحدة اليمن ورحيل القوات الأجنبية.. ما يعني الإطاحة بالمجلس الإنتقالي المنادي بالانفصال.
وتجدر الإشارة إلى أن السعودية استدعت منذ أيام رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وقيادات حزبية وقبلية أخرى تابعة لها، إلى الرياض، وأطلعتهم على المسودة التي جرى اتفاق أولي مع وفد صنعاء في عمان بشأن الدخول في مفاوضات شاملة بعد قبول الرياض شروط صنعاء، إلى أن احتجاز الزبيدي وطارق جاء لإجبارهم على القبول بالمسودة والتي تمهد للإطاحبة بهما، ومنعهم من أي تمرد.
خليك معنا