إغتالت عناصر يعتقد بإنتمائها لتنظيم القاعدة ظهر اليوم ، نجل مسئول عسكري بمحافظة أبين، جنوب البلاد، اثر مهاجمة طقم كان يستقله مع والده.
مصادر صحفية أشارت ان العقيد أحمد محمد الشبيلي قائد معسكر اللواء 115 الموالي للشرعية بمدينة لودر، أصيب بعيارات نارية، بينما قتل نجله الخضر الشبيلي، مضيفة أن المسلحين هاجموا الطقم في منطقة زارة غرب مدينة لودر.
وأضافت المصادر ،أن المسلحين قاموا بنهب الطقم الذي كان بحوزة الشبيلي والذي تعرض لإصابة خطيرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه قوات التحالف إرسال عدد من المعسكرات الوالية لهادي الى محافظة أبين بهدف محاربة تنظيم القاعدة المعقل الرئيسي للتنظيم ،حسب وصف التحالف.
ويرى مراقبون أن استهداف الشبيلي يأتي ضمن مخطط تسعى الامارات والفصائل التابعة لها لاستهداف وإضعاف القوات الموالية للرئيس “هادي” بغية تمرير مشروع يتيح للقوات الاماراتية السيطرة على الجنوب ونهب ثرواته دون اي منغصات.
وكان التحالف العربي قد وجه معسكرات تتبع الحماية الرئاسية بالخروج من مدينة عدن لتأمين أبين وتطهيرها من القاعدة،وهي خطة استدراج حيث يسهل استهداف قيادات وأفراد تلك المعسكرات في المناطق المفتوحة بيسر ودون عناء،حسب مراقبين.
وكان “الصباح اليمني ” قد كشف في وقت سابق عن مخطط يستهدف إضعاف القوات الموالية لهادي من خلال إستنزافها ،في حرب طويلة الامد لمحاربة القاعدة، في محافظة أبين التي كان التحالف العربي قد سيطر عليها قبل أن ينسحب منها، ويسحب معه قوات الحزام الامني للمحافظة وتسليمها للفصائل المتطرفة بهدف إستخدامها في وقت لاحق .
المراقبون أوضحوا ان التواجد الاماراتي الامريكي لمحاربة تنظيم القاعدة المزعوم، يقتصر على منابع النفط والغاز الموجودة في محافظتي شبوة وحضرموت ، بينما يقتصر دوره في معركة محافظة أبين على غارات الطائرات بدون طيار،بغية إيهام هادي والمجتمع الدولي بوجود القاعدة ، وأنهما شريك أساسي في محاربة التنظيم.