الصباح اليمني _ الخليج |
نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالا كتبه أحمد العمران وأندرو إنغلاند و سايمون كير بعنوان “السعوديون يخفضون الإنفاق الحكومي في محاولة لرفع المعنويات”.
ويرى الكاتب إن خفض الإنفاق الحكومي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بشكل صارم تبعا لخطة الإصلاح الاقتصادي التي ينتهجها ولي العهد محمد بن سلمان تأثر رجال الأعمال بشكل كبير بسبب التدابير الحكومية الجديدة التي رفعت التكاليف عليهم وهزت ثقة المستثمر.
وبحسب المقال وتشير كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري مونيكا مالك أن هناك مخاوف من عدم تحقق توقعات انخفاض الإنفاق الحكومي بسبب انخفاض السعر العالمي للنفط.
ويشير الكاتب إلى أن أصحاب رؤوس الأموال المحليين حيث يرى البعض أن هناك ارتفاع في أنشطة السوق المحلية بينما يرى القسم الآخر أن السوق المحلية مازالت لم تستفد من هذا الانخفاض بعد.
وأوضح المقال إلى أن بعض الشركات المحلية مازالت تعاني من فرض رسوم على العمالة الأجنبية التي تشكل حوالي 90 % من القطاع الخاص إضافة إلى سعي الحكومة لتطبيق قانون السعودة.
ويرى الكاتب أن ثقة رجال المال و الأعمال لا تزال لم تتعاف بعد من حملة ولي العهد ضد الفساد عام 2017 والتي احتجز فيها أكثر من 300 من كبار رجال الأعمال والأمراء في فندق ريتز كارلتون واضطروا لدفع أموال كثيرة وتسليم أصول مالية لضمان إطلاق سراحهم.
ويختم الكاتب بالقول أن ما حصل دفع بالكثير من أصحاب رؤوس الأموال السعوديين إلى تحويل أموالهم إلى الخارج مما ساهم في بطء نمو الاستثمار في الاقتصاد المحلي.
ودفعت حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي إلى بطء تدفق الاستثمار الأجنبي إلى المملكة إلى جانب الحرب التي تقودها السعودية على اليمن منذ 2015م والتي كبدتها خسائر اقتصادية فادحة.
المصدر : رأي اليوم
خليك معنا