نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً لديفيد شارتماداري بعنوان “ترامب الخبير في شؤون الإسلام الذي تحتاجه الرياض”، قال فيه:“إذا كان هناك أي شيء ثابت في البيت الأبيض تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فسيكون تعيين أشخاص في وظائف لا تناسبهم”.
وأردف كاتب المقال : “الأكثر من ذلك، فإن أولئك الذين يتقلدون المناصب يكونوا أسوأ أشخاص يمكن أن يشغلوا تلك المناصب”، مضيفاً أن ذلك “الأمر ينطبق على منصب الرئاسة الأمريكية، الذي يشغله ترامب”.
وسلّط تماداري الضوء على الكلمة التي ألقاها ترامب في الرياض الذي أراد من خلالها إيصال “رسالة صداقة وأمل وحب”. وقال ترامب في كلمته تلك إن “الحرب على الإرهاب تعتبر معركة مع مجرمين بربريين”، مشيراُ إلى أن “الناس تريد حماية الحياة والعقيدة”.
وأشار الكاتب إلى أن “السفارة الأمريكية في إسرائيل لن تنتقل إلى القدس كما قال ترامب مسبقاً، كما أن رفضه للسعودية تحول إلى إبرام صفقة للأسلحة وتعاون دبلوماسي”.