الصباح اليمني_متابعات
أكد العميد عبدالله بن عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة اليمنية في حكومة صنعاء، في تغريدات له على إكس، أن الولايات المتحدة تتبع استراتيجية تصعيدية في حربها المالية والاقتصادية ضد صنعاء بسبب موقفها ضد العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأوضح العميد بن عامر أنه في وقت سابق، هدد السفير الأمريكي وفد صنعاء بإجراءات اقتصادية قاسية، بما في ذلك نقل البنك المركزي من صنعاء، وقال صراحةً إن العملة اليمنية ستفقد قيمتها بالكامل. وأكد أن هذا التهديد لم يكن موجهًا ضد طرف معين، بل كان يستهدف الشعب اليمني بأكمله، مشيرًا إلى الوضع الاقتصادي الصعب في الجنوب والذي يعكس التأثير المدمر لهذه التهديدات.
وأضاف بن عامر أن هذه التهديدات الأمريكية لم تكن مجرد كلام فارغ، بل تمت الإشارة إليها مجددًا قبل أشهر وكررت قبل أسابيع قليلة. وعندما تأكد الأمريكيون من أن موقف صنعاء من القضية الفلسطينية غير قابل للمساومة، بدأوا في تنفيذ بعض تهديداتهم من خلال أدواتهم المحلية والدولية.
وأشار العميد إلى أن متابعة تحركات وتصريحات السفير الأمريكي تكفي لمعرفة خلفية ما يجري اليوم وما قد يحدث في المستقبل، مؤكدًا أن هذه ليست أسرارًا، بل حقائق واضحة يمكن رؤيتها من خلال التصريحات والتحركات الأمريكية في المنطقة.
وختم بن عامر تغريداته بالتأكيد على أن صنعاء ستظل ثابتة في موقفها المساند لفلسطين، رغم الضغوط الاقتصادية والمالية المتزايدة من قبل الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه الضغوط تأتي ضمن استراتيجية أمريكية أوسع لمحاولة تغيير مواقف صنعاء ولكن دون جدوى.
خليك معنا