الصباح اليمني_شبوة|
شن ناشطون وإعلاميون تابعون لحزب الإصلاح، حملات إعلامية شرسة في مواقع التواصل الإجتماعي ضد رئيس ما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي” رشاد العليمي، بعد انحيازه للفصائل الموالية لدويلة الإمارات في معارك شبوة الأخيرة.
واعتبر الإصلاح معارك شبوة التي تستعر لليوم الثالث على التوالي بينه وبين فصائل القوات الموالية للإمارات، استطاعت فضح قيادة المجلس الرئاسي، معبرين عن سخريتهم إزاء تنفيذ المجلس لقرارات صادرة من جهات موالية للإمارات.
ويقول مختار الرحبي، مستشار هادي الإعلامي السابق: “المجلس الرئاسي عبارة عن سكرتاريه تابعة للسعودية والإمارات والانتقالي ولا يمتلكون لا سلطه ولا نفوذ ولا مال ولا جيش ولا حتى حراسة شخصية واي قرارات تصدر منه تستهدف الشخصيات الوطنية لن يتم التعامل معها من قبل الأبطال”.
وأضاف أن سقوط شبوة بيد من وصفها بـ”مليشيات الارتزاق”، في إشارة إلى الفصائل الإماراتية، يعني سقوط شرعية الرئاسة الذي ما يزال يمنح المرتزق عوض الوزير استمرارية القتل والدمار واستقدام مليشيات من الضالع لقتل أبناء شبوة واستقدام طائرات دولة العدو.
يأتي هذا بعد اشتداد المعارك في مركز الحافظة بعد تدخل الطيران الإماراتي بشكل مكثف لقصف كافة المواقع التي تتمركز فيها قوات الإصلاح في مدينة عتق وخارجها، بضوء أخضر من العليمي، في محاولة منه لتقديم الإصلاح كبش فداء مقابل تمكين المؤتمر الذي يعد أحد قياداته.
https://twitter.com/Al_bokari1/status/1557379548798410754
شبوة غيرت المعادلة واستطاعت فضح المجلس الرئاسي انه عبارة عن سكرتاريه تابعة للسعودية والإمارات والانتقالي ولا يمتلكون لا سلطه ولا نفوذ ولا مال ولا جيش ولا حتى حراسة شخصية واي قرارات تصدر منه تستهدف الشخصيات الوطنية لن يتم التعامل معها من قبل الأبطال.
— مختار الرحبي (@alrahbi5) August 10, 2022
خليك معنارشاد العليمي شخصيا هو من يتحمل كل هذا العبث في #شبوة باعتباره رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومهمته وقف حمام الدم هناك.
تدخل الطيران الإماراتي وقتل اليمنيين هل هو سلاح العليمي لفرض الاستقرار في شبوة؟ وإذا كان هذا المجلس غير قادر على حل مشكلة صغيرة كهذه كيف سيستعيد الدولة من #الحوثيين؟— صدام الكمالي Saddam Alkamali (@saddam_alkamali) August 10, 2022