الصباح اليمني_ متابعة خاصة|
انتقدت منظمة العفو الدولية، ما وصفته “نفاق” الدول الغربية وتسليحها لدول منطقة الشرق الأوسط، خاصة وأن الأخيرة تستخدمه لارتكاب انتهاكات حقوقية وجرائم حرب، منها ما يرتكبه التحالف السعودي الإمارات في اليمن.
وأفاد باتريك ويلكن، المتخصص في الحد من التسلح والتابع لمنظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان في المملكة المتحدة، أنه “في أغلب الأحيان، تُستخدم الأسلحة الغربية في انتهاكات حقوق الإنسان”، مستشهدا بالحرب التي تقودها السعودية في اليمن، وما يقوم به الاحتلال “الإسرائيلي” في الأراضي الفلسطينية، وحملة القمع المصرية ضد المعارضين.
وفي حواره مع “ميدل إيست آي”، أضاف “ويلكن، أن المنطقة العربية تعاني من ظهور جماعات مسلحة على غرار “داعش”، وتقوم السعودية والإمارات بتسليح فصائل إرهابية متشددة تتلقى الدعم الكامل منها، ما اعتبره باتريك أن ذلك “يفتح المجال أمام مستقبل تسوده الاضطرابات وانتهاكات حقوق الإنسان”.
وكان مشرّعون في الكونغرس الامريكي، مرّروا قرارات تفيد بضرورة وضع حد لدعم الولايات المتحدة الأمريكية للتحالف السعودي الإماراتي، ولكن الرئيس الامريكي ترامب، تعهد في وقت سابق أنه سيستخدم حقه في نقض القرار.
في السياق كان زعيم المعارضة في بريطانيا، جيريمي كوربين، إلى فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى السعودية.
وخلصت اللجنة البرلمانية البريطانية، إلى أن المملكة المتحدة كانت “تتخذ الجانب الخطأ من القانون” بتسليحها للرياض.
ما اعتبره مراقبون، تنامي السخط العالمي تجاه السعودية خاصة عقب أصداء مقتل الصحافي جمال خاشقجي، وصعوبة تستر الرياض لجرائمه في اليمن منذ ما يقارب الـ4 أعوام.
وحسب تقارير لمنظمات حقوقية، أكدت ارتكاب التحالف السعودي الإماراتي، جرائم حرب وانتهاكات حقوقية جسيمة في اليمن، ما دفع عواصم كثير من الدول لدراسة قرار يقضي بحظر بيع السلاح لهذا “التحالف”.
اقرأ أيضا: دراسة دولية تكشف أكثر دولة عربية شراءً للسلاح.. وفي ماذا تستخدمه..!
خليك معنا