الصباح اليمني_مساحة حرة
الطاقة الحرارية الجوفية؟
لا حل شامل في اليمن للطاقة الكهربائية الا باستغلال موارد كل منطقة و الاستفادة منها في توليد الطاقة الكهربائية..
( غاز مارب – الحرارة في ذمار واب – رياح تعز – شمس حضرموت .. تيارات باب المندب)
يتم إنتاج الطاقة الحرارية الأرضية عن طريق الوصول إلى خزانات المياه الساخنة التي توجد على بعد عدة أميال تحت سطح الأرض في أجزاء معينة من الكوكب، تتكسر هذه المياه بشكل طبيعي عبر السطح، مما ينتج عنها ما يُعرف باسم الينابيع الساخنة (أو في بعض الحالات، نبع ماء حار).
عند الوصول إليه عبر بئر، يرتفع هذا الماء المضغوط ويتوسع بسرعة إلى بخار، يستخدم هذا البخار لتدوير التوربين، والذي بدوره يقوم بتشغيل مولد كهربائي.
على طول العملية، يتم تكثيف البخار الزائد مرة أخرى في الماء أثناء مروره عبر برج التبريد، وأخيرا، تضخ بئر الحقن هذه المياه مرة أخرى إلى الأرض لضمان الاستدامة،
اعتبارا من عام 2021، بلغ توليد الطاقة الحرارية الأرضية العالمية 16 غيغاواط، تتصدر الولايات المتحدة الدول المنتجة لهذا النوع من الطاقة بإجمالي 3.7 غيغاواط، تليها إندونيسيا 3.2 غيغاواط، ثم الفلبين 1.9 غيغاواط، ومن بعدها تركيا 1.9 غيغاواط، فنيوزيلندا 1 غيغاواط ثم المكسيك 1 غيغاواط، تليها إيطاليا 0.9 غيغاواط، ومن بعدها كينيا 0.9 غيغاواط، ثم أيسلندا 0.8 غيغاواط، فاليابان 0.6 غيغاواط، أما باقي دول العالم فتنتج نحو 1.1 غيغاواط.
فيما يخص المساهمة العالمية لكل نوع من أنواع الطاقة المتجددة، فوفقا لبيانات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، اعتبارا من أبريل/نيسان 2022، سنجد أن إجمالي إنتاج العالم من الطاقة الكهرومائية نحو 1226 غيغاواط، وهي تمثل 40% من إنتاج العالم من الطاقة المتجددة.
أما إنتاج العالم الطاقة الشمسية فيصل إلى 858 غيغاواط، ما يعادل 28% من إجمالي إنتاج الطاقة المتجددة عالميا.أما طاقة الرياح فيبلغ إنتاج العالم منها نحو 827 غيغاواط، ما نسبته 27% من إنتاج العالم من الطاقة المتجددة.
وتستحوذ أنواع أخرى من الطاقة المتجددة على إنتاج يبلغ 153 غيغاواط، نسبته 5% من الإنتاج العالمي للطاقة المتجددة، وتستحوذ طاقة الحرارة الأرضية على 0.5% من النسبة السابقة، أي ما يعادل 16 غيغاواط.
الاماكن الواعدة في اليمن
تم توقيع اتفاقية في نوفمبر ٢٠٠٦
دعم بين وزارة المياه والبيئة وهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية ووحدة البيئة العالمية ( جي إي إف ).
وتنص الاتفاقية على أن تقدم وحدة البيئة العالمية هبة بمبلغ مليون دولار أمريكي لتمويل مشروع الطاقة الحرارية الأرضية، وذلك في مجال توليد الكهرباء، والسياحة العلاجية، وإنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يدخل في صناعة المشروبات الغازية وتجفيف الأسماك والبيوت الزجاجية الخضراء الزراعية وغيرها من الاستخدامات.
الاتفاقية تهدف إلى تمويل أنشطة مشروع الطاقة الحرارية الأرضية في اليمن بما يمكنه من القيام باستكشاف ودراسة مصادر الطاقة الحرارية الأرضية في حقول القفر بمحافظة إب، ودمت بمحافظة الضالع، ورضوم بمحافظة شبوة، والديس الشرقية والحامي بمحافظة حضرموت، والكثيب والصليف بمحافظة الحديدة.
وكان من المخطط ان يتم حفر اول بئر في عام ٢٠١٠ حيث نص العقد الموقع بين هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية وشركة المضلعي اليمنية على أن تقوم الأخيرة وبالتعاون مع شركة اسلندر كمبني الايسلندية بحفر أول بئر استكشافية بعمق ألف و500 متر في محافظة ذمار لاستكشاف الطاقة الجيوحرارية بهدف استغلالها في مجال توليد الطاقة الكهربائية ضمن مشروع الطاقة الحراريةالأرضية. . بتمويل من الأمم المتحدة وتمويل حكومي يمني وإشراف إيطالي وألماني.
ولكن المشروع تعثر لاسباب ادارية و بسبب خلاف على المناقصة و شبهات فساد
وتعد مناطق الحقل الحراري الليسي- اسبيبل الواقع في محافظة ذمار، والحقل الحراري القفر- إب من الحقول الحرارية من اكثر المناطق الواعدة لإنتاج الطاقة الكهروحرارية في اليمن
فهل نرى تحرك لاستغلال هذه الطاقة المجانية الاي لا تتاثر باسعار الديزل والمشتقات النفطية و تعد من اهم انواع الطاقة المتجددة ..
مشاريع الطاقة الكهروحرارية في هذه المناطق بمقدروها إنتاج طاقة كهربائية تبدأ من 40 ميجاوات، وحتى تصل إلى100 ميجاوات يوميا. بما يكفي لتزويد المحافظات الوسطى بالطاقة الكهربائية اللازمة .. وتخفف الحمل على الشبكة العامة للكهرباء!!
دمتم سالمين