الصباح اليمني _ متابعات |
قال متحدث باسم الخارجية الصينية إن حكومة بلاده قدمت احتجاجات رسمية لدى 22 دولة وقّعت مؤخرا على خطاب مشترك يطالب الصين بإغلاق معسكرات اعتقال خاصة بالمسلمين الإيغور وأقليات عرقية أخرى حيث اعتبرت بكين أن الأمر يمثل “تدخلا عنيفا” في شؤونها الداخلية.
وكان سفراء 22 دولة من بينها أستراليا وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان دعوا الحكومة الصينية إلى وقف ما وصفوه بالاحتجاز التعسفي لنحو مليون شخص من أقلية الإيغور المسلمة في معسكرات بمنطقة شينجيانغ الغربية وذلك في رسالة رفعوها إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
وأشارت صحيفة الغارديان إلى أن الدبلوماسيين نادرا ما يبعثون خطابات مفتوحة إلى أعضاء المجلس المكون من 47 عضوا لانتقاد سجل دولة ما لكن هذه الخطوة ربما كانت الخيار الوحيد المتاح لتسليط الضوء على شينجيانغ مع احتمال حصول الصين على دعم كاف للتصويت ضد قرار رسمي.
وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان ونزلاء سابقون إن السلطات الصينية تحتجز الإيغور في “معسكرات اعتقال” حيث يدمجون وغيرهم من الأقليات قسرا في أغلبية مجتمع قومية الهان الصينية.
المصدر : الجزيرة
خليك معنا