اكدت مصادر موثوقة للصباح اليمني عن احتقان كبير داخل الاسرة السعودية الحاكمة بين تياري ولي العهد السعودي محمد بن نايف وولي ولي العهد المتحفر للوثوب لعرش المملكة .
المصادر اشارت بان الخلافات باتت اكثر حدة إثر القرارات الملكية التي اصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز التي قضت بإزاحة قرابة عشرة امراء مقربين من بن نايف وإقالة وزراء وقيادات عسكرية وامنية وتعيين مقربين من الامير الشاب في خطوة تبدو لتهيئته كملك على عرش السعودية وإزاحة الامير بن نايف من طريقه بعد تقليم اظافره من خلال تقليص صلاحيات ولي العهد الحالي الامنية والتخفيف من قبضته على الملف الامني .
كتّاب وسياسيون محسوبين على تيار محمد بن نايف بدأوا بشن هجوم اعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي بكتابات تدعو الى الاصلاحات ونشر دعوات للتظاهر تطالب بالحرية والحقوق .
وفي ذات السياق شكلت جماعة تطلق على نفسها اسم حسم “جمعية الحقوق المدنية والسياسية ” ضمت اسماء شخصيات لها ثقلها في الوسط السعودي لكن السلطات الامنية التابعة للنظام زجت بهم جميعاً في السجون .
وكان ناشطون قي مواقع التواصل الاجتماعي قد بثوا مقاطع فيديو تظهر انتشار كثيف لاجهزة الامن في عدد من مدن المملكة بعد دعوات ناشطين للنزول في 21ابريل الحالي للتظاهر والمطالبة بالاصلاحات .