الصباح اليمني_صنعاء|
أدانت وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة صنعاء، الجريمتين التي ارتكبهما التحالف السعودي الإماراتي، اليوم الأربعاء، في منطقة الصباحة في محافظة صنعاء، والجريمة الثانية في منطقة كتاف في محافظة صعدة.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها، مساء اليوم، إن التحالف استهداف منزل مواطن بقنابل عنقودية محرمة دولياً في منطقة الصباحة غرب العاصمة اليمنية صنعاء أدى إلى إصابة رجل وزوجته وثلاثة من ابناءه بينهم طفلين إصابتهم حرجة وتدمير منزلهم.
وأضاف البيان: “كما استهدفت بصاروخ سيارة مواطن في منطقة العقيق بمديرية كتاف في محافظة صعدة أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين كانوا على متنها، في جريمتين جديدتين تضافا الى آلاف الجرائم السابقة التي أرتكبتها في اليمن بحق المواطنين الآمنين منذ بدء عدوانه في الـ 26من مارس 2015م والذي مازال حتى يومنا هذا يقترف هذه الجرائم دون أي رادع له”.
وأشار إلى إن الجريمتين تعكس مدى الإجرام الذي تنتهجه هذه الدول والتي تنتهك به كل القوانين السماوية والإنسانية وجميع القوانين الدولية التي تجرم إستهداف المواطنين الآمنين وأستهداف منازلهم وممتلكاتهم وتجرم استخدام هذه القنابل المحرمة دوليا.
ولفت إلى ان مثل هذه الجرائم “تؤكد بما لا يدع مجالا للشك انعدام انسانية هذه الأنظمة والتي حاولت أن تجمل وجهها للعالم بما أسمته (مؤتمر المانحين) لدعم جهود الأمم المتحدة الإنساني في اليمن”.
وأكدت الوزارة في بيانها، إن الجرائم التي ترتكبها دول التحالف تؤثر على “جهودها في ايجاد حالة إستقرار صحي مجتمعي في ظل انتشار جائحة وباء كورونا وتوفير الخدمة المناسبة في ظل الحصار المطبق على اليمن من نفس المجرم وتحالفه”.
وحصل “الصباح اليمني” على نسخة من البيان:
قام طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي يومنا هذا الأربعاء 10 يونيو2020م مرة أخرى بإستهداف المواطنين في المدن اليمنية مستخدما صواريخ وقنابل عنقودية ، فأستهدف بقنابله المحرمة دوليا منزل مواطن في منطقة #الصباحة غرب العاصمة اليمنية #صنعاء أدى إلى إصابة رجل وزوجته وثلاثة من ابناءه بينهم طفلين إصابتهم حرجة وتدمير منزلهم ، كما استهدفت بصاروخ سيارة مواطن في منطقة العقيق بمديرية #كتاف في محافظة #صعدة أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين كانوا على متنها ، في جريمتين جديدتين تضافا الى آلاف الجرائم السابقة التي أرتكبتها في #اليمن بحق المواطنين الآمنين منذ بدء عدوانه في ال26من مارس 2015م والذي مازال حتى يومنا هذا يقترف هذه الجرائم دون أي رادع له .
إن #وزارة_الصحة العامة والسكان لتدين وتستنكر بشدة هذه الجريمتين بحق المواطنين الآمنين والتي تعكس مدى الإجرام الذي تنتهجه هذه الدول والتي تنتهك به كل القوانين السماوية والإنسانية وجميع القوانين الدولية التي تجرم إستهداف المواطنين الآمنين وأستهداف منازلهم وممتلكاتهم وتجرم استخدام هذه القنابل المحرمة دوليا ، وتؤكد ان مثل هذه الجرائم تؤكد بما لا يدع مجالا للشك انعدام انسانية هذه الأنظمة والتي حاولت أن تجمل وجهها للعالم بما اسمته (مؤتمر المانحين) لدعم جهود الأمم المتحدة الإنساني في اليمن ، كما تؤكد الوزارة ان هذه الجرائم تقوض جهودها في ايجاد حالة إستقرار صحي مجتمعي في ظل انتشار جائحة وباء كورونا وتوفير الخدمة المناسبة في ظل الحصار المطبق على #اليمن من نفس المجرم وتحالفه وتحمل قيادة هذه الأنظمة كامل المسئولية القانونية المترتبة على هذه الجرائم وما سبقها من جرائم
كما اننا في وزارة الصحة نستنكر وبشده استمرار الصمت الأممي المخزي تجاه هذه الجرائم ومرتكبيها والذي جاءت هذه الجريمة كنتيجة طبيعية للصمت السابق الذي تعيشه الأمم المتحدة تجاه الجرائم السابقة وأن الصمت الحالي هو الضوء الأخضر الأممي للمجرم في إستمراره في زهق ارواح اطفال ونساء وأبناء #اليمن وممتلكاتهم ونحملها المسئولية الأخلاقية والإنسانية على كل جريمة أرتكبت في اليمن وأن هذا العار الذي تعيشه الأمم المتحدة والذي أشترته بقليل من أموال الأنظمة المجرمة سيبقى وصمة سيئة على جبينها لا يمكن ان يغسله او يجمله از يبيضه شيئا فدماء ابناء اليمن لا يمكن ولن تكون بورصة يتاجرون بها على الإطلاق.
كما أننا نطالب الاحرار في العالم بالتحرك الإيجابي لفضح هذه الأنظمة المجرمة وفضح تحرك الأمم المتحدة وسلبيتها والضغط على هؤلاء جميعا لإيقاف هذا العدوان ورفع الحصار الجائر الغير مبرر خاصة في ظل جائحة كورونا والسماح للمشتقات النفطية للوصول الى اليمن في ظل استمرار تعنت هذه الدول في منعها واستمرار الغطاء الإنساني والسياسي لهذه الجرائم من قبل الأمم المتحدة .
صادر عن وزارة الصحة العامة والسكان
الأربعاء 10 يونيو 2020م