الصباح اليمني_خاص|
رصد موقع “الصباح اليمني” ردود أفعال رواد مواقع التواصل الإجتماعي بشأن استمرار إيقاف خدمة الشركة اليمنية العمانية المتحدة للإتصالات من البث في مدينة عدن وبعض المناطق المجاورة لها، ورفض المتسبب بذلك المجلس الإنتقالي الجنوبي الانصياع لمطالبات المشتركين وغيرهم من المنظمات ورجال الأعمال والمؤسسات الإغاثية التي ستتضرر أعمالها في حالة عدم إعادة بث الخدمة التي تعد الأقوى بدون منافس في المدينة.
ومنذ اليوم الأول من قطع الخدمة في مدينة عدن قبل أكثر من حوالي عشرين يوماً، ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بخبر قطع خدمة شركة “يو” بدون مبررات قانونية تشرع لهم ذلك، رافضين كل المبررات التي يسوق لها موالون للتحالف حول اتهام الشركة بالتجسس لصالح الحوثيين والتي يقع مركزها الرئيسي في صنعاء، بينما لم تغلق شركة يمن موبايل وهي تبث من صنعاء وتتوفر تغطيتها بشكل ضعيف في المدينة، ذلك ما يبين تعمد الانتقالي قطع خدمة يو لتضييق الخناق عليها لكي لا تنافس خدمة عدن نت الأضعف في المنطقة.
وفي ظل عدم تواجد أي بديل آخر لشركة يو في مدينة عدن بنفس قوتها، لا زالت المطالبات الشعبية مستمرة حتى اللحظة بإعادة الخدمة التي حرص الإنتقالي إيقافها في مناطق أخرى مجاورة للمدينة كمديرية سرار يافع أبين خلال الأسبوع الماضي.
وأكد رواد مواقع التواصل في منصات متعددة وتحت عناوين ووسوم مختلفة “ننتظر عودة يو” و “نحن مع يو”، أن أعذار الإنتقالي تدل على ضعف موقفه الفاسد، حسب تعبيرهم، متمنيين أن تعود خدمة شركة “يو” التي لن يستغنوا عنها حتى لو توفر البديل.
ويتسائل الإعلامي صلاح إسماعيل صلاح في منشور له على صفحته بالفيس بوك، عن سبب حرمان اهل عدن وحدهم من خدمات شركة “يو” بينما بقية المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف “تشتغل فيها الشركة مثل لحج أبين شبوه حضرموت المهره مأرب تعز ؟؟”
من جهته عبر الناشط في وسائل التواصل الإجتماعي أمجد عبسي عن حزنه الشديد بسبب ما “وصلت إليه الأمور وخاصه حينما تم اقفال يو باستعمال قوة السلاح لم يحترموا معظم الشعب الذي يستخدم هذه الخدمة الرائعة لسنوات عديدة”، حسب قوله.