فيما يبدو انها حملة تشهير بدأتها قواعد حزب الاصلاح ومن شارك في الحرب على اليمن ،ضد الشرعية بقيادة الرئيس”عبد ربه منصورهادي”،شن المحلل السياسي الموالي للتحالف عبد الناصر المودع هجوما حادا على “الشرعية”والرئيس هادي وحكومته، متهما إياها بتفكيك اليمن والفشل عن إدراة الدولة.
وخلال برنامج “فضاء حر”الذي تبثه قناة بلقيس الفضائية التابعة للناشطة في حزب الاصلاح توكل كرمان ،أشار”المودع”،أن على اليمنيين أن يبحثوا عن شرعية بديلة طالما الشرعية الحالية تعمل على تفكيك الوطن، مؤكداً أن “هادي لم يصعد إلى السلطة عبر الانتخابات وإنما عبر التوافق”، مشيرا إلى أنه “يجب اتخاذ التوافق للإطاحة بهادي وتعيين شخص آخر مكانه”.
وأضاف “المودع”المقيم في العاصمة الاردنية عمّان،إلى أن”الشرعية” تعتمد على الدعم الخارجي، وستنهار بانقطاع هذا الدعم ،حيث ما تزال عاجزة حتى هذه اللحظة في إدارة مؤسساتها وتوفير الامن للمواطن.
يشار الى أن هجوم”المودع” ليس الأول على “الشرعية” حيث،سبق وان شن قياديون في حزب الاصلاح واحزاب اللقاء المشترك هجومهم على “الشرعية”،والذي سبقه هجوم متواصل وعنيف من قبل ما يسمى “الحراك الجنوبي”،والذين يبدو قد اجمعوا على اسقاط ورقة”الشرعية” كما أجمعوا من قبل مع هادي باستدعاءالتحالف لمحاربة جماعة الحوثيين وصالح في مارس 2015م.
هذا الهجوم يتزامن ايضا مع هجوم شرس تشنه احدى دول التحالف العربي وثاني شريك للشرعية في الحرب التي قالوا انهم جاؤا يقاتلوا من اجلها يوما ما، لتتكشف الصورة اليوم ،عن تحالفات جديدة، وأعداء جُدد، فشركاء الآمس قد أصبحوا أعداء .