الصباح اليمني_ متابعات |
أكد السيد حسن نصر الله في كلمة له اليوم الإثنين بمناسبة يوم الشهيد أن العقوبات الأميركية على حزب الله تركت أثرا على الوضع الاقتصادي اللبناني والقطاع المصرفي وتهدف إلى التحريض الداخلي خصوصا ضد المقاومة.
وتساءل السيد نصر الله: من سيستثمر في لبنان في ضوء الترهيب الأميركي المتواصل للبلد؟ مبرزا أن الشركات الصينية جاهزة للإستثمار بمليارات الدولارات في لبنان لكن الأميركيين لن يسمحوا بذلك.
وفي تفصيل الوضع الاقتصادي في لبنان أوضح السيد نصر الله أن القطاع الانتاجي في أسوأ حال وإذا لم تتحرك عجلة الاقتصاد لن تتأمن فرص العمل.
وأوضح نصر الله ان إنقاذ البلد لا يكون بمزيد من القروض والفوائد بل بتحريك عجلة الإقتصاد ونحن نريد حكومة سيادية تضع المصالح الوطنية في الأولوية وتملك شجاعة قول ذلك للأميركيين.
ودعا السيد نصر الله اللبنانيين إلى الوعي والحفاظ على قوتهم وعدم الذهاب إلى التصادم متحدثاعن أن هناك نقطة إجماع مهمة جدا لديهم وهي مكافحة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة مشددا على أنه لا أحد يستطيع أن يحمي فاسدا بعد الآن لا مرجعية سياسية ولا دينية وهذا تطور كبير.
وتابع الأمين العام لحزب الله أن مكافحة الفساد تحتاج أولا إلى قضاء وقضاة نزيهين ولا يخضعون للضغوط السياسية مبرزا أنها تحتاج أيضا إلى محاكمات عادلة وآليات لاسترداد الأموال.
وأكد الأمين العام لحزب الله متوجها لمجلس القضاء الأعلى أنه إذا كان هناك من ملف يتعلق بأي مسؤول في حزب الله فـ”سنرفع الغطاء عنه”.
وقال نصر الله: شعوبنا التي تراهنون على تخليها عن قضيتها أمام الفقر لن تفعل ذلك.
وأشار السيد نصر الله إلى أن ترامب “يتصرف اليوم مع الجيش الأميركي على أنه جيش مرتزقة لذلك هم يتصورون أن كل الناس على شاكلتهم”.
وتحدث نصر الله عن أن حركات المقاومة في المنطقة يجب أن تعتز بموقف السيد عبد الملك الحوثي الأخيرة “وتعده عامل قوة إضافي موضحا أن هذا الموقف صادر عن “قائد مقاتلوه يقاتلون ويحققون إنجازات ضد قوى العدوان”.
وتابع نصر الله ان موقف الحوثي هو “إعلان بعامل قوة إضافي في محور المقاومة وهو اليمن وهو تطور مهم جدا.
وشدد على “أن شعوبنا التي تراهنون على تراجعها أمام الفقر لتتخلى عن إيمانها ومقدساتها وقضيتها لن تفعل ذلك”.
وتحدث الأمين العام لحزب الله عن إنجازات شهداء المقاومة الذين “دفعوا الأخطار الكبرى عن بلدنا وحولونا إلى بلد ينظر اليه كبار قادة العدو على أنه أصبح تهديداً وجودياً لهم”.
وفي الشأن العراقي اعتبر السيد نصر الله عن أن أحد أسباب الغضب الأميركي على رئيس الحكومة العراقي هو “ذهابه إلى الصين وعقد اتفاقيات مع بكين”.
وقال الأمين العام لحزب الله بأن الأميركيون “لم يتركوا وسيلة ضغط إلا ومارسوها على العراقيين لمنع إعادة فتح معبر البوكمال موضحا ان السبب هو أنهم يعرفون جيدا أن إعادة فتحه سيحيي اقتصادي سوريا ولبنان.
خليك معنا