الصباح اليمني_ السودان|
أعلن أكبر حزب سياسي معارض في السودان، رفضه المشاركة في الحكومة السودانية الانتقالية، مؤكدا بقاءه في ساحات الاعتصام مجددا دعوته للمجلس العسكري الاستجابة الفورية بنقل السلطة إلى قوى إعلان الحرية والتغيير حسب بيان الحزب الذي يعتبر أول حزب سياسي شعبي سوداني تأسس عام 1945م.
وحذر حزب الأمة الذي يرأسه الصادق المهدي، في بيان له، من المماطلة والتسويف في نقل السلطة إلى حكومة مدنية ممثلا فيها الجيش، تقوم بأعباء الانتقال السياسي الذي يفتح الطريق نحو الديمقراطية الكاملة”، مشيرا أنه “لا يزال شعبنا في ساحات الاعتصام، مصمما على تحقيق مطالب ثورته، كاملة غير منقوصة”.
ودعا الحزب المعارض، المجلس العسكري إلى “الاستجابة الفورية، بنقل السلطة إلى قوى إعلان الحرية والتغيير، بوصفها أكبر المكونات الوطنية في الساحة، والتي قادت الحراك الثوري”، مشددا على “ضرورة أن تشهد الفترة الانتقالية بناء هياكل توافقية…بما يؤدي إلى تحول ديمقراطي كامل في البلاد”، وأن يستفيد المجلس العسكري من تجارب الأمم السابقة عبر التاريخ.
ويعتصم آلاف من المحتجين السودانيين منذ 6 أبريل الجاري، أمام مقر قيادة الجيش السوداني بالعاصمة السودانية الخرطوم، وذلك للمطالبة بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، وحل ما تبقى من مؤسسات النظام السابق وعلى المخابرات وجهاز الأمن.
اقرأ أيضا: السودان| شاهد الثوار يطردون شاحنة مساعدات إماراتية
خليك معنا