الصباح اليمني_السعودية|
قالت السفارة السعودية بالقاهرة، إن المملكة تعيش عصر جديد من الانفتاح على الثقافة والسينما والمهرجانات.
وكشفت السفارة السعودية بالقاهرة، اليوم السبت 9 سبتمبر/ أيلول، عن أن قرار الملك سلمان بن عبد العزيز، بفصل وزارة الثقافة عن وزارة الإعلام في يونيو/ حزيران الماضي، وتعيين الأمير بدر بن عبدالله، وزيرا لها، يعكس حرص القيادة السعودية على تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة، وتعزيز الهوية الثقافية السعودية والمحافظة عليها، تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
وأشارت السفارة، في بيان حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه، إلى أن القرار الملكي شكل بداية حقيقية لانطلاق الثقافة السعودية نحو آفاق أرحب تخطت حدود المملكة، إلى مشاركات ناجعة في عدة مسابقات فنية وثقافية، إقليمية ودولية، وحصد العديد من الجوائز التي كشفت عن مواهب سعودية، كانت تنتظر الفرصة المناسبة للانطلاق والابداع.
وكانت المملكة قد شهدت افتتاح أول دار عرض سينمائي، في 18 أبريل/ نيسان الماضي، بمركز الملك عبدالله المالي بالرياض.
ومن جانبه، قال الدكتور عواد العواد وزير الاعلام إن اهتمام المملكة بفنون الثقافة والسينما هي بداية حقيقية لتطوير قطاع الترفيه بشكل عام، مبينا أن ما حدث ليس فقط من أجل الترفيه، ولكنه رافد اقتصادي يدعو إلى تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، لافتا إلى أن الداخل السعودي، رحب بهذه القرارات، واعتبرها البداية الفعلية لإبراز وجه المملكة العصري بفنونها وآدابها وثقافتها وطاقاتها البشرية الخلاقة.
وفي هذا الإطار، عززت الهيئة العامة للثقافة في المملكة دورها في تنشيط صناعة العمل الثقافي، ودعم المؤسسات الثقافية المختلفة العامة والخاصة، وتوفير برامج التدريب والتعليم للمثقفين والمواهب، بالإضافة إلى عقد الشراكات مع المنظمات الثقافية العالمية، من أجل تبادل الخبرات واكتساب أفضل الممارسات.
ولفتت السفارة السعودية بالقاهرة إلى أن الهيئة العامة للثقافة نظمت على مدى العامين السابقين، سلسلة طويلة من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة في مناطق مختلفة من المملكة، بمشاركة فرق فنية وثقافية محلية وعربية وعالمية تتنوع بين فعاليات أمسيات القراءة والشعر، وندوات أدبية، وعروض تراثية عالمية، وعروض الموسيقى والأوركسترا. كما حضر إلى المملكة كبار المطربين العرب لاحياء الحفلات الغنائية في المناسبات المختلفة.
وأشارت السفارة إلى أن السعودية تحتفل سنويا بعشرات المهرجانات الثقافية والأدبية للتراث والفنون والموسيقى وغيرها، وكذلك مهرجانات المناطق والمدن المختلفة في الشرقية، وجدة، والمدينة المنورة، والطائف، والباحة، وحائل، وحفر الباطن. ويبقى مهرجان “الجنادرية” الوطني هو الأهم والأكبر، لما يشمله من جوانب تراثية في مجالات الفنون والعلوم والأدب، والتراث الشعبي، والسباقات المختلفة التي تجذب حوالي مليوني زائر كل عام.
وشدد على أهمية مهرجان سوق عكاظ الثقافي في خريطة الثقافة السعودية، خصوصا بعد عودته للحياة من جديد بعد انقطاع 12 قرنا، حيث افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة نيابة عن الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، ليكون أحد أهم مخرجات الاستراتيجية التنموية للمنطقة، وانطلقت أول دورة للسوق بعد عودته في عام 2007.
وأكدت السفارة السعودية بالقاهرة برئاسة السفير أسامة نقلي، على أهمية التعاون السعودي المصري، خلال مهرجان سوق عكاظ الأخير، الذي حلت مصر كضيف شرف عليه، مشيرة إلى العروض المتنوعة لدار الأوبرا المصرية لفرقة الموسيقى العربية تأكيدا على ما تحظى به العلاقات الأخوية بين السعودية وشقيقتها مصر العربية من تميز في كافة المجالات.
وعلى الصعيد الدولي، قالت السفارة إن المملكة، شاركت بـ15 فيلما في مهرجان السينما العربية بباريس، خاض ثلاثة منها غمار المنافسات العربية والعالمية النهائية بالمهرجان.
المصدر:اسبوتنيك
خليك معنا